وأشار أرغمان في مقابلة مع القناة 12، أن ما يدفع نتنياهو الآن هو استمرار حكمه والحفاظ على الائتلاف وليس أمن إسرائيل.
وقال ارغمان، إن "نتنياهو باع للإسرائيليين"، في مؤتمره الصحافي الأخير حول محور فيلادلفيا "منتجا فارغا، إذ أنه ليس هناك أي صلة بين الأسلحة الموجودة في قطاع غزة ومحور فيلادلفيا". وأضاف: "لقد قال نتنياهو إن محور فيلادلفيا ضروري لمحور الشر، وأنا أقول إن محور فيلادلفيا ضروري لمحور بيبي (نتنياهو) -بن غفير -سموتريتش، كل هذا يهدف فقط إلى الحفاظ على هذه الحكومة".
"ايران بنت حزاما من النار حول دولة اسرائيل"
واضاف : "دعونا نتوقف ونتحدث للحظة عن وضعنا في الشرق الأوسط، وما الذي يهددنا وكيف تبدو الصورة العامة: لقد قامت إيران ببناء حزام من النار حول دولة إسرائيل. جميعنا نشعر بذلك، لقد شهدنا حماس في السابع من أكتوبر، نحن نرى ما يحدث في حزب الله، في لبنان، نحن نرى ما يحدث مع الحوثيين في اليمن، ومع الميليشيات في العراق، وشهدنا هجومًا مباشرًا من إيران بشكل لم يسبق له مثيل".
واعتبر أرغمان أن أرواح المختطفين أهم من أي شيء "ويجب إعادتهم رغم الثمن المؤلم الذي سندفعه في الصفقة"، مشددا على ضرورة وقف القتال في قطاع غزة الآن وإنهاء الحرب. وقال ارغمان : "إذا لم ننجح في إعادة المختطفين إلى بيوتهم، فسيكون هناك صدع لا يطاق في المجتمع الإسرائيلي لسنوات طويلة . أعتقد أننا يجب أن نوقف القتال في قطاع غزة الآن، ونذهب إلى وقف إطلاق النار، ونذهب إلى مبدأ (الكل مقابل الكل)".
ومضى رئيس الشاباك السابق قائلا : "يجب فعل كل شيء. الثمن باهظ، الثمن مؤلم، ولكن ليس لدينا خيار بعد السابع من أكتوبر عندما تم اختطاف مواطني دولة إسرائيل من أسرّتهم. شعب إسرائيل لديه واجب، وعلى حكومة إسرائيل واجب إعادة جميع المواطنين المختطفين وإعادة جميع الجنود المختطفين إلى ديارهم، والثمن هو ثمن باهظ، ولا شك أن هذه الصفقة ستكون صفقة مؤلمة جداً لدولة إسرائيل، سيطلق سراح سجناء خطيرين للغاية - لكن لا ثمن لدولة إسرائيل أمام إعادة الحياة، لا يوجد ثمن، ومن واجبنا إعادة الجميع إلى ديارهم، وسنتعامل لاحقا مع المخاطر التي ستنشأ نتيجة هذه الصفقة".
