وأقر المتهم توماس بيرلي (27 عاما) بالذنب في تعمد إضرام حريق بنية تعريض أرواح للخطر، بعدما أشعل النار في حاوية قمامة عند مدخل فندق قرب روذرام في شمال إنجلترا في 4 أغسطس .

وقالت ممثلة الادعاء العام أليشا كاي، إن بيرلي وضع الحطب في حاوية قمامة مشتعلة بالفعل وموضوعة أمام باب الفندق خلال احتماء الموظفين والنزلاء بالداخل.

وحكم القاضي جيريمي ريتشاردسون على بيرلي، الذي أقر بذنبه أيضا في أعمال فوضى عنيفة وحيازة سلاح هجومي، في محكمة شيفيلد كراون وقال إن أفعال بيرلي "موصومة بالعنصرية من البداية إلى النهاية".

واستهدف نحو 400 شخص الفندق خلال أعمال شغب استمرت أياما وشابها العنف والنهب وإضرام الحرائق عمدا، بالإضافة إلى هجمات عنصرية.

وجاء ذلك كله عقب مقتل 3 فتيات في بلدة ساوثبورت شمال إنجلترا في 29 يوليو.

وجرى تحميل المسؤولية في الهجوم في بداية الأمر على مهاجرين مسلمين، وهو اتهام كاذب استند إلى معلومات مضللة عبر الإنترنت.

ووجهت الاتهامات بقتل الفتيات إلى أكسل روداكوبانا البالغ 18 عاما والمولود في كارديف.