أعلن قبل قليل عن مقتل الناشطة الأميركية من أصول تركية متأثرة بجراحها الخطيرة، التي تعرضت لها، بالرصاص الحي من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وكانت مصادر طبية، افادت بإصابة متضامنة أجنبية بالرصاص الحي في الرأس، حيث وُصفت حالتها بالخطيرة، خلال قمع قوات الجيش الأمريكيّ لمسيرة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان، كما أصيب شاب (18 عاما) بشظايا الرصاص الحي في الفخذ.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الجيش الإسرائيلي قمعت مسيرة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين، ما أدى إلى إصابة المتضامنة.

وأشارت المصادر إلى أن المتضامنة تحمل الجنسية الأميركية، وهي من أصول تركية، وتتطوع ضمن حملة "فزعة" لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الجيش والمستعمرين.