آخر الأخبار

أميركا تتهم 5 عسكريين روس بقرصنة استهدفت كييف و26 دولة

شارك الخبر

وجّه القضاء الأميركي الخميس، غيابياً، اتهامات إلى خمسة عناصر في الاستخبارات العسكرية الروسية لضلوعهم في هجوم إلكتروني ضخم استهدف منشآت مدنية في أوكرانيا قبيل اندلاع الحرب في هذا البلد في 2022.

وتشمل اللائحة الاتهامية ستة أسماء، خمسة منهم هم عناصر في جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية أما السادس فهو قرصان إلكتروني مدني روسي يدعى أمين تيموفيتش ستيغال (22 عاماً) وقد سبق أنّ وجّه إليه القضاء الأميركي غيابياً الاتهام في يونيو.

وخلال مؤتمر صحافي عقده في بالتيمور، قال نائب وزير العدل الأميركي لشؤون الأمن القومي ماثيو أولسن إن المتهمين الستة "مسؤولون عن سلسلة الهجمات السيبرانية التخريبية التي يشار إليها عادة باسم ويسبرغيت".

صور المتهمين الـ6 وهم 5 عسكريون ومقرصن مدني

وأضاف أن هذا الهجوم الضخم استهدف خصوصاً "منشآت مدنية وأنظمة كمبيوتر أوكرانية لا علاقة لها بالجيش أو الدفاع الوطني".

وشدّد المسؤول الأميركي على أن المتهمين "لم يقتصروا بأنشطتهم على أوكرانيا". وأضاف "لقد استهدفوا بعد ذلك أنظمة حاسوبية في دول أخرى تدعم أوكرانيا في كفاحها من أجل البقاء". وأوضح أنّ إجمالي عدد الدول التي استهدفها المتهمون هو "26 دولة عضواً في حلف شمال الأطلسي، من بينها الولايات المتحدة".

وأوضح أن المجموعة قامت بـ"شن عمليات إلكترونية واسعة النطاق" بدأت في 2020 قبل فترة طويلة من شن روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا في فبراير 2022.

بدوره، قال إريك بارون المدّعي العام لولاية ميريلاند حيث تقع بالتيمور إن العملاء الروس الخمسة ينتمون إلى الوحدة 29155 في جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية.

وهذه الوحدة المسؤولة عن تنفيذ عمليات في الخارج متهمة بالضلوع في عدد من القضايا، من بينها تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا في 2018.

وعرضت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يزودها معلومات تؤدي إلى توقيف أي من المتّهمين الستة.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، حذرت أجهزة مخابرات في الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي من أن مجموعة تجسس سيبرانية من وحدة تابعة لجهاز المخابرات العسكرية الروسية تستهدف بوسائل مدمرة بنية تحتية حيوية في دول بالمنطقة.

كما استخدمت تلك الوحدة قدراتها على التجسس الإلكتروني عبر الإنترنت لتنفيذ هجمات لها أثر مدمر على كييف.

وفي الأسابيع التي سبقت اندلاع الحرب في أوكرانيا، نشرت تلك الوحدة برمجيات خبيثة لمسح بيانات من شبكات الكمبيوتر الخاصة بالحكومة الأوكرانية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا