(CNN) -- قال متحدث باسم شرطة ميونخ إن المشتبه به في حادثة إطلاق النار في ميونخ بالقرب من القنصلية الإسرائيلية قُتل جراء تبادل إطلاق النار مع الشرطة الخميس وكشفت جنسيته وسنه، في حين بقيت الدوافع مجهولة وسط "سكوك" بارتباط الحادثة بـ"عملية ميونخ عام 1972". 

وقال أندرياس فرانكن المتحدث باسم شرطة ميونخ لرويترز إن المشتبه به ذكر يبلغ من العمر 18 عاما ويحمل الجنسية النمساوية ويعيش في النمسا. 

ولم تناقش الشرطة بعد الدافع المحتمل فالتحقيقات لا تزال جارية. 

وقال فرانكن إنه تم تبادل إطلاق النار صباح الخميس في وسط ميونخ.

ووقع الحادث في ساحة كارولينينبلاتز، وهي ساحة قريبة من القنصلية الإسرائيلية ومركز توثيق تاريخ النازية. 

وحدثت حادثة إطلاق النار صباح الخميس في الساعة 9 صباحا بتوقيت وسط أوروبا أو 3 بتوقيت شرق أوروبا في ذكرى الهجوم الذي وقع في أولمبياد ميونخ عام 1972، والذي دخلت خلاله مجموعة فلسطينية مسلحة مقر الفريق الأولمبي الإسرائيلي. وخلال المواجهة التي تلت ذلك، قُتل 11 رياضيًا إسرائيليًا.

وليس من الواضح ما إذا كان حادث الخميس مرتبطًا بحادثة عام 1972، لكن القنصلية الإسرائيلية القريبة أُغلقت لإحياء الذكرى.

وقالت تاليا لادور فريشر، القنصل العام الإسرائيلي في ميونخ، على فيسبوك: "نحن ممتنون جدًا للشرطة في ميونخ على تصرفاتها وتعاونها. يُظهر هذا الحدث مدى خطورة صعود معاداة السامية. ومن المهم أن يتحدث عامة الناس ضد هذا، تم إغلاق قنصليتنا العامة اليوم لإحياء ذكرى مرور 52 عامًا على الهجوم الإرهابي في الألعاب الأولمبية"، حسب قولها. 

ولم تكشف شرطة ميونخ بعد عن أي دافع محتمل للمشتبه به المقتول، وقالت إنه من السابق لأوانه اتخاذ قرار.

رئيس الوزراء البافاري ماركوس سويدر يقول أن هناك "شبهة فظيعة" بأن إطلاق النار في ميونخ مرتبط بذكرى مفتل الرياضيين الإسرائيليين في القرية الأولمبية. 

وقال وزير داخلية ولاية بافاريا إن السلطات تفترض أنه من المحتمل أن يتم التخطيط لهجوم على القنصلية الإسرائيلية.

وقال يواكيم هيرمان للصحفيين في ميونخ خلال مؤتمر صحفي: “من خلال التحقيق الجاري، يجب أن نفترض أن الهجوم على القنصلية العامة الإسرائيلية ربما كان مخططا له”.