وأصاب مطلق النار عددا غير محدد من الأشخاص في مدرسة ثانوية خارج أتلانتا صباح الأربعاء، مما دفع الطلاب للركض إلى ملعب كرة القدم بحثًا عن مأوى، بينما اجتاح الضباط الحرم الجامعي وهرع الآباء للاطمئنان على أبنائهم.
وأشارت السلطات إلى أن المشتبه به قيد الاحتجاز.
وقال قائد شرطة مقاطعة بارو جود سميث في مؤتمر صحفي مقتضب خارج مدرسة أبالاتشي الثانوية: "ما نراه خلفنا هو شيء شرير". ورفض تقديم المزيد من التفاصيل حول الضحايا أو عن المشتبه به.
وكانت قناة FOX5 ، قد ذكرت أن العشرات من سيارات الشرطة احتشدت خارج المدرسة الثانوية بينما كان الضباط ينظمون خروج الطلاب في منطقة الملعب الرياضي.
وأشارت إلى أن شخصين على الأقل تم حملهما في مروحيات طبية وإجلاؤهما من مكان الحادث.
من جانبه، قال حاكم ولاية جورجيا براين كيمب: ”لقد وجهت جميع موارد الولاية المتاحة للاستجابة للحادث الذي وقع في مدرسة أبالاتشي الثانوية، وأحث الجميع على الانضمام إلى عائلتي في الصلاة من أجل سلامة الطلاب، سواء في مقاطعة بارو أو في جميع أنحاء الولاية".
وتابع: ”سنواصل العمل مع الشركاء المحليين وشركاء الولاية والشركاء الفيدراليين بينما نجمع المعلومات ونواصل الاستجابة لهذا الموقف".
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي في أتلانتا أنه على علم بالوضع وأنه يدعم سلطات إنفاذ القانون.
ويُعد نظام مدارس مقاطعة بارو هو المركز الرابع والعشرين من حيث أكبر منطقة تعليمية في الولاية، وفقًا للموقع الخاص بالمنطقة. ويضمّ حوالي 15,340 طالبًا، 1,932 منهم مسجلون في مدرسة أبالاتشي الثانوية.
