آخر الأخبار

"تأسيس لمرحلة جديدة".. بيان من الرئاسة المصرية بشأن زيارة السيسي إلى تركيا

شارك الخبر

قالت الرئاسة المصرية، الأربعاء، إن الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا، الأربعاء، وهي الأولى له منذ توليه منصبه، تأتي لـ"تأسيس مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين".

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، في بيان على موقع "فيسبوك"، أن "زيارة الرئيس التاريخية لتركيا تمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين، وللبناء على زيارة الرئيس (رجب طيب) إردوغان التاريخية لمصر في فبراير الماضي، وتأسيساً لمرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين".

وأضاف أنه "من المنتظر أن تشهد الزيارة مباحثات معمقة للرئيس المصري مع نظيره التركي، إضافة إلى رئاسة الرئيسين للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، الذي من المقرر أن يتناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات".

ونوه فهمي إلى أنه سيتم خلال الزيارة "تبادل الرؤى إزاء القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء المأساة الإنسانية بالقطاع، وخفض التصعيد في الشرق الأوسط".

الأولى منذ توليه رئاسة مصر.. تقارير تكشف تفاصيل زيارة السيسي المرتقبة إلى تركيا
كشفت وسائل إعلام تركية، الأحد، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سوف يزور تركيا، الأربعاء، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ تدهور العلاقات بين البلدين بعد الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، قبل أكثر من 12 عاما.

كما سيشهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين حكومتي الدولتين في مختلف مجالات التعاون، وفقا لذات المتحدث.

وكان موقع "خبر تورك" قد ذكر الثلاثاء، أن الرئيس التركي سيستقبل نظيره المصري في قصر بيشتيبي بأنقرة، على أن يترأس الزعيمان الاجتماع رفيع المستوى لمجلس التعاون الاستراتيجي.

من جانبه، قال رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، مصطفى دينيزر، لوكالة "الأناضول"، إنه من المتوقع أن يتم توقيع "ما يقرب من 20 اتفاقية في مجالات الدفاع والطاقة والسياحة والصحة والتعليم والثقافة، بين تركيا ومصر".

وأوضح أن العلاقات بين البلدين "عادت إلى طبيعتها منذ نحو عام، وأن المسار الإيجابي للعلاقات أعطى الثقة للجانبين على صعيد عالم الأعمال".

وفي فبراير الماضي، زار إردوغان القاهرة لأول مرة بعد قطيعة دامت أكثر من عقد.

وتدهورت العلاقات الثنائية منذ عام 2013، بعد الإطاحة بالرئيس المصري الراحل محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، قبل أن تتحسن بين البلدين في السنوات الأخيرة.

الحرة المصدر: الحرة
شارك الخبر

إقرأ أيضا