آخر الأخبار

بن غفير: أعمل على وقف مفاوضات الهدنة ويجب منع الوقود والكهرباء عن غزة

شارك الخبر





قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنه يعمل على وقف المفاوضات مع حركة حماس، الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المختطفين في غزة، مجددا دعوته إلى منع إدخال الوقود إلى القطاع المحاصر.

وكتب الوزير اليميني المتطرف عبر حسابه على موقع "إكس": "أعمل على وقف المفاوضات مع حماس. لا يجب أن تتفاوض دولة قُتل 6 من مواطنيها بدم بارد مع القتلة، بل أن توقف المفاوضات، وتتوقف عن تزويدهم بالوقود والكهرباء، وتسحقهم حتى يستسلموا".

وتابع: "استمرار المفاوضات لا يقود فقط إلى تشجيعهم على القيام بالمزيد والمزيد من الإرهاب من الضفة الغربية أيضًا".

وأظهر تقييم أجراه التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أنه لا يزال هناك خطر مرتفع بوقوع مجاعة في غزة ما دامت الحرب مستمرة والقيود على دخول المساعدات الإنسانية. وأضاف التصنيف أن أكثر من 495 ألفا في غزة يواجهون مستوى من انعدام الأمن الغذائي هو الأشد حدة، وفق وكالة رويترز.

وكان ثلثا سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر، وكان 45 بالمئة من القوى العاملة يعانون من البطالة قبل الصراع. وبعد الحرب، قد يحتاج اقتصاد غزة عقودا للتعافي.

وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي في ظل مفاوضات جارية من أجل الوصول إلى اتفاق هدنة في غزة. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، في وقت سابق هذا الأسبوع، إن الوصول إلى مقترح يتم عرضه على الطرفين بات "قريبا".

كما اتهم بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بأنه "لا يبذل جهدا كافيا" للتوصل لاتفاق للإفراج عن المختطفين الذين تحتجزهم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، مضيفا أن واشنطن "قريبة من عرض مقترح نهائي على المفاوضين".

وتمسك نتانياهو، خلال مؤتمر صحفي الإثنين، ببقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، وهو الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وذلك بعد مقتل 6 من المختطفين لدى حماس في غزة، مما زاد مفاوضات الهدنة تعقيدا.

وتتهم بعض أطراف المعارضة نتانياهو بأنه يعرقل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، من أجل الحفاظ على ائتلافه اليميني الحاكم وبقائه في السلطة.

واتهم رئيس حزب "المعسكر الرسمي" المعارض في إسرائيل، بيني غانتس، نتانياهو، بـ"خلط مصالحه الشخصية بمصالح الدولة"، واصفا ذلك بأنه "خطير".

وجاءت تعليقات غانتس، وهو أحد أهم أطراف المعارضة، خلال المؤتمر السنوي لنقابة المحامين، حيث تحدث عن قضايا داخلية وحرب غزة.

وقال غانتس في حديثه، الثلاثاء: "أود أن أذكر ما هو واضح: نتانياهو ليس قاتلا، وأنا أدين التحريض ضده. السنوار قاتل، وحماس وحزب الله والحرس الثوري هم أعداؤنا. لكن نتانياهو ضل طريقه ويرى في نفسه الدولة، وهذا أمر خطير".

واتهم غانتس رئيس الوزراء بأنه يسعى إلى "البقاء في السلطة بأي ثمن".

وخرجت مظاهرات حاشدة في تل أبيب، الإثنين، مطالبة برحيل حكومة نتانياهو وبإبرام اتفاق يسمح بعودة المختطفين من غزة. كما نظمت أكبر نقابة عمالية في إسرائيل إضرابا للضغط على الحكومة من أجل إبرام اتفاق.

يذكر أن الأمم المتحدة بدأت، الأحد، حملة لتطعيم نحو 640 ألف طفل في قطاع غزة ضد شلل الأطفال.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الثلاثاء، إن توقف القتال للسماح بحملة إعطاء اللقاحات ضد شلل الأطفال يمثل "بصيص أمل وإنسانية نادرا في غمرة سيل من الأهوال".

وأضاف: "إذا كان بوسع الأطراف التحرك لحماية الأطفال من فيروس قاتل.. فمن المؤكد أن بوسعهم ويتعين عليهم التحرك لحماية الأطفال وجميع الأبرياء من أهوال الحرب".

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن، للصحفيين في جنيف، إن المنظمة منحت اللقاح لأكثر من 161 ألف طفل تحت سن العاشرة في المنطقة الوسطى خلال أول يومين من الحملة رغم أن المستهدف كان تطعيم 150 ألف طفل.

وتابع: "حتى الآن تسير الأمور على ما يرام. هذه الهدن الإنسانية ناجحة حتى الآن. لا يزال أمامنا 10 أيام".

ويقول فلسطينيون إن السبب الرئيسي وراء عودة مرض شلل الأطفال هو انهيار منظومة الصحة وتدمير معظم المستشفيات في القطاع، وفق رويترز.

وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفيات لتنفيذ عملياتها المسلحة، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.

الحرة المصدر: الحرة
شارك الخبر

إقرأ أيضا