آخر الأخبار

الكرملين يلوح ثانية بالنووي: يجبروننا على تغيير عقيدتنا

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

فيما تقترب واشنطن من منح أوكرانيا صواريخ كروز بعيدة المدة لقصف العمق الروسي، لوحت موسكو مجدداً بالسلاح النووي.

فقد اعتبر المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أن "تصرفات الغرب المتكتل فرضت على بلاده ضرورة مراجعة عقيدتها النووية".

كما أضاف في تصريحات، اليوم الأربعاء، أن التعديلات تأتي "على خلفية التحديات والتهديدات التي تثيرها دول ما يسمى بالغرب المتكتل"، وفق ما نقلت وكالات أنباء محلية.

أسلحة بعيدة المدى

إلى ذلك، أشار إلى أن موسكو تأخذ في الاعتبار احتمال استخدام أوكرانيا أسلحة بعيدة المدى زودتها بها الولايات المتحدة في شن هجمات داخل العمق الروسي.

بدورها، حذرت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، دول حلف الناتو من "رد فوري ومؤلم في حالة اتخاذ كييف خطوات إرهابية جديدة"، وفق قولها.

وأضافت في إحاطة إعلامية على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي: "إن سياسيي الاتحاد الأوروبي لا يفكرون إطلاقا في مخاطر تصعيد النزاع، حتى على صعيد مصالحهم الخاصة".

رد فوري ومؤلم

كما أردفت قائلة: "نحذر هؤلاء السياسيين الذين لا يتحلون بالمسؤولية في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو من أن الرد الروسي سيكون فورياً ومؤلماً" في حال استهدف أوكرانيا الداخل الروسي.

وكانت روسيا أكدت خلال الآونة الأخيرة أنها تستعد لإجراء تعديلات على السياسة التي تحدد ظروف استخدامها للأسلحة النووية.

لكنها لم توضح تفاصيل تلك التعديلات بعد. علماً أن العقيدة النووية الروسية القائمة، المنصوص عليها في مرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين في عام 2020، تنص على أن من حق موسكو استخدام الأسلحة النووية في حالة شن عدو هجوما نوويا عليها أو تعرضها لهجوم عادي يهدد وجود الدولة.

يذكر أن هذا التهديد الروسي كان تصاعد خلال الأسابيع الماضية، بعد إعلان أكثر من دولة أوروبية بينها بريطانيا وهولندا، عدم ممانعتها استعمال أسلحتها التي منحتها للقوات الروسية من أجل استهداف الداخل الروسي.

كما اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي أن ضرب العمق الروسي مشروع.

كذلك ألمحت بعض المصادر الأميركية إلى احتمال تزويد كييف بصواريخ كروز بعيدة المدى.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا