الجزائرالٱن _في حدث بارز يعكس الدعم الواسع للمترشح الحر عبد المجيد تبون، اجتمعت الجالية الجزائرية في أوروبا يوم الأحد، 1 سبتمبر 2024، في مدينة ليل الفرنسية.
هذا اللقاء الحاشد، الذي نظمته المديرية الأوروبية تحت إشراف عبد القادر عوسج، شهد حضورًا مميزًا لوفود تمثل العديد من الدول الأوروبية مثل سويسرا، المملكة المتحدة، إيطاليا، ألمانيا، وبلجيكا.
هذا التجمع الكبير يعكس البعد الأوروبي للدعم الذي يحظى به تبون في القارة الأوروبية، ويؤكد على مكانته كمرشح يحظى بتأييد واسع من الجالية الجزائرية في الخارج.
الرئيس: اجتماع لدعم عبد المجيد تبون
عُقد الاجتماع في الأول من سبتمبر في مدينة ليل شمال فرنسا، وسط حضور لافت، حيث كانت القاعة مكتظة بالحاضرين من أفراد المجتمع المحلي ووفود قدمت من مختلف أنحاء أوروبا. جاء هذا التجمع كجزء من الحملة الانتخابية لدعم المترشح عبد المجيد تبون، الذي يحظى بتأييد متزايد من الجالية الجزائرية في المهجر.
الحضور البارز للجالية الجزائرية في سويسرا
لفت الانتباه الحضور الكبير للجالية الجزائرية المقيمة في سويسرا، الذين عبروا عن دعمهم الصريح للمترشح عبد المجيد تبون من خلال ارتداء قبعات وجليات تحمل عبارة “انتخب تبون”. هذا التعبير الواضح عن التأييد يعكس استعداد هذه الجالية لدعم تبون في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
الكلمات المؤثرة من القادة والمشاركين
خلال اللقاء، ألقى عبد القادر عوسج، مدير الحملة الانتخابية في أوروبا، كلمة مؤثرة تناول فيها الإنجازات التي حققها عبد المجيد تبون خلال فترة ولايته الرئاسية. ركز عوسج على الإصلاحات الجوهرية التي قام بها تبون في الاقتصاد الوطني، مكافحة الفساد، وتعزيز دور الشباب في الحياة السياسية، مشيرًا أيضًا إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه تبون للجالية الجزائرية في الخارج.
أكد عبد القادر عوسج في كلمته على ضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشددًا على أهمية التصويت لصالح عبد المجيد تبون لضمان استمرار مسيرة الإصلاحات والتنمية التي بدأها.
مداخلات الخبراء
كما شهد اللقاء مداخلات من شخصيات بارزة مثل **موسى علم**، المتقاعد من الخدمة العامة ورئيس مشروع جمعوي، الذي تحدث عن مناقب عبد المجيد تبون، مشيرًا إلى قربه من الشعب ورفضه لمناداته بلقب “فخامة الرئيس” لتواضعه واختيار الناس لتسميته بـ”عمي تبون”، وهو لقب يدل على الرعاية والحب والاهتمام.
تلى ذلك مداخلة الخبير الاقتصادي ورائد الأعمال وأستاذ الجامعة **ناظم سيني**، الذي قدم عرضًا بصريًا مفصلًا حول تطور الاقتصاد الجزائري بين عامي 2019 و2024، مشيرًا إلى النمو الملحوظ الذي سجلته جميع القطاعات الاقتصادية. استحوذت مداخلته على اهتمام الحضور، الذين أبدوا إعجابهم بالتحليل العميق والبيانات التي قدمها.
شهادات مؤثرة من المشاركين
قدم المشاركون شهادات مؤثرة تعكس تأثير السياسات والمبادرات التي اتخذتها الحكومة الجزائرية تحت قيادة عبد المجيد تبون:
1. تجربة المخيمات الصيفية**: تحدثت أم لطفلين عن مشاركة أبنائها في المخيمات الصيفية لأبناء الجالية الجزائرية في الخارج، مشيدة بالاستقبال الحار والأنشطة الثقافية المتنوعة التي استفاد منها الأطفال.
2. تخفيض تذاكر الطيران: أشادت سيدة بتخفيضات تذاكر الطيران التي سمحت لها ولعائلتها بزيارة الجزائر هذا الصيف بتكلفة معقولة، معربة عن امتنانها لهذه المبادرة.
3. **الاستثمار في الجزائر**: شجعت سيدة أخرى الحضور على الاستثمار في الجزائر، مستعرضة التسهيلات المصرفية والجمركية التي ساعدتها في نجاح مشروعها التجاري.
4. **الرعاية الصحية للمسنين**: تحدثت سيدة مسنة عن تجربتها الإيجابية في برنامج العلاج الحراري للمسنين، مؤكدة على جودة الرعاية الطبية والضيافة في الجزائر.
5. **مبادرة إعادة الجثامين**: شاركت إحدى الحاضرات تجربتها المؤثرة بعد وفاة أحد أقربائها، معربة عن شكرها العميق للجزائر لتكفلها بإعادة جثمانه ودفنه بكرامة في وطنه الأم.
الختام بجو من الحماس والتفاعل
اختتم اللقاء بجو من الحماس والتفاعل، حيث أضفى الطابع الثقافي لمسة خاصة على الحدث من خلال عروض موسيقية تقليدية جزائرية وعرض للأزياء التقليدية، بقيادة الفنان الشيخ حني الذي لاقى استحسانًا واسعًا من قبل الحضور.
هذا الحدث الهام جاء ليعزز الروابط بين الجالية الجزائرية في أوروبا ويدعم مرشحهم في هذا الاستحقاق الانتخابي الهام، مؤكداً على وحدة الجالية وتطلعها إلى مستقبل مشرق للجزائر تحت قيادة عبد المجيد تبون.
