آخر الأخبار

مقتل 2 بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان.. أحدهما متعاقد مع الأمم المتحدة

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

قتل شخصان جراء غارة إسرائيلية استهدفت، الاثنين، سيارة في بلدة الناقورة في جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة على وقع استمرار تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل منذ نحو 11 شهراً.

وأعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) أن أحد القتيلين هو موظف يعمل في شركة تنظيف متعاقدة معها، داعية إلى التوقف عن استهداف المدنيين.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أوردت في وقت سابق أن "مسيّرة معادية أغادرت على سيارة على طريق الناقورة".

وقالت نائبة المتحدث باسم قوة يونيفيل كانديس أرديل في بيان "صباح اليوم، تعرّضت سيارة يقودها موظف في شركة تنظيف لقصف على طريق صور - الناقورة"، ما أدى إلى مقتله وشخص آخر كان برفقته. وأوضحت أن "الشركة متعاقدة مع اليونيفيل".

واعتبرت أن "الهجمات على المدنيين تشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي ويجب أن تتوقف"، داعية الأطراف المعنية "إلى وضع السلاح جانباًـ فالحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد للمضي قدما".



ولم يصدر أي بيان من الجيش الإسرائيلي حول استهداف السيارة.

وكان مصدر أمني لبناني أفاد وكالة فرانس برس بأن "سبب استهداف السيارة لم يتضح بعد". وقال إن موظف الشركة المتعاقدة مع اليونيفيل قُتل "مع قريبه المقيم في دولة إفريقية، وكان وصل لبنان قبل يومين"، والاثنان من بلدة الناقورة، وفق المصدر ذاته.

ولم ينع حزب الله، الاثنين، أياً من مقاتليه، فيما ذكر الإعلام التابع له أن القتيلين في الناقورة مدنيان.

وأعلن الحزب في بيان استهدافه "بصواريخ الكاتيوشا" ثلاث بلدات إسرائيلية "ردا على اعتداءات على القرى الجنوبية" بينها الناقورة.

منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفها بأنها "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى تحركات مقاتليه.

وشهد صباح 25 آب/أغسطس مواجهة واسعة النطاق بين الطرفين، إذ أعلن الحزب إطلاق مئات الصواريخ والمسيّرات لقصف مواقع إسرائيلية بينها قاعدة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب، ردا على اغتيال قائده العسكري البارز فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 تموز/يوليو.

من جهتها، أعلنت إسرائيل أنها حالت دون تنفيذ "جزء كبير من الهجوم" الذي شنه الحزب عبر تنفيذ ضربات استباقية على جنوب لبنان.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 609 أشخاص على الأقل في لبنان، بينهم 394 من حزب الله، و132 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات رسمية ونعي حزب الله ومجموعات أخرى.

وفي إسرائيل، أحصت السلطات مقتل 24 عسكريا و26 مدنيا على الأقل، بينهم 12 قتلوا في الجولان السوري المحتل.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا