وخاطب بن غفير محتجين يمينيين قبالة مقر الحكومة بالقول: "نستخدم سلطتنا بالحكومة لعدم إبرام اتفاق (مع حماس) وحتى لا تكون هناك أي مفاوضات إطلاقا".

وأمل وزير الأمن القومي ألا يشعر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالارتباك وألا يتراجع عن مواقفه.

بالتزامن مع ذلك، نظمت مظاهرات حاشدة في إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة التبادل والإفراج عن المحتجزين في غزة.

وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن هناك انقساما في إسرائيل، بين عائلات تطالب بإطلاق سراح أبنائها وعائلات تتظاهر ضد الصفقة.

وأضاف: "نصف المجتمع الإسرائيلي العلماني من الطبقة الوسطى مقابل اليمين الإسرائيلي المتشدد والمتطرف".

وتابع: "ما نراه حاليا هو نفس الانقسام الذي كان قبل 7 أكتوبر.. لكن هذه المرة بعنوان الحرب".