آخر الأخبار

الرئيس الصومالي السابق محمد عبد الله فرماجو يحذر من التنازل عن إدارة الأجواء ببلاده لصالح الإمارات ( بيان )

شارك الخبر

_ الرئيس السابق محمد عبد الله فرماج : تسليم إدارة الأجواء الصومالية للإمارات يضر بالسيادة و المصلحة الوطنية.

الجزائر الآن ـ ‏حذر  اليوم السبت  الرئيس السابق لجمهورية الصومال محمد عبدالله فرماجو مجلس الوزراء الفيدرالي الصومالي من تنفيذ الخطة المتعلقة بنقل إدارة الأجواء الصومالية إلى دولة أجنبية في إشارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ، مشيرا بأنها خطوة تضر بالسيادة والمصالح الوطنية الصومالية.

و قال الرئيس الصومالي السابق محمد عبد الله فرماجو  أن إدارة الأجواء تمس أمن الوطن وسيادته، منوها بأن الخطط الحالية لتسليم الإدارة لدولة الإمارات العربية المتحدة ستعيد جهود إعادة بناء دولة الصومالية إلى الوراء.

و أردف الرئيس الصومالي السابق أن ‏”استعادة إدارة الأجواء الصومالية تمت بجهود كبيرة بذلها خبراء صوماليون بالإضافة الى حرص الدولة وجهودها الحثيثة طيلة السنوات الفائتة في هذا الشأن، ومن المؤسف أن تقوم اليوم الحكومة الحالية بنسف كل هذه التضحيات لمصالح شخصية غير مدروسة”.

و أكد الرئيس  الصومالي السابق ” فرماجو” بأن المعدات الحديثة الموجودة في المطارات والمراكز الإدارية للأجواء الصومالية، والخبراء المحليين الذين أوصلوا بلدنا خلال سنوات قليلة إلى أعلى مستوى من فئة (Class A) في إدارة الأجواء، دليل على عدم الحاجة إلى شركات أو دول أجنبية لتولي إدارة أجوائنا.

للعلم فإن بيان الرئيس الصومالي السابق “محمد عبد الله فرماجو” قد أصدره المتحدث الرسمي باسمه عبد الرشيد حاشي .

وتحاول منذ مدة دولة الإمارات العربية بسط نفوذها في القارة الإفريقية وذلك بإستغلال كل الطرق الشرعية والغير شرعية ، بهدف إستغلال خيرات ومعادن الدول الإفريقية وتنفيذ مخططاتها المتقاطعة مع الكيان الصهيوني بالقارة الإفريقية  .

وبحسب عدد من المتابعين فإن الإمارات العربية بعدما تمكنت عن طريق شركة” موانيء دبي العالمية ” التحكم في عدد من الموانيء لعدد من الدول الإفريقية .ـ  وتوسعت فيما بعد لدول أخرى من خارج القارة . ـ  و بالتالي التحكم في ملاحتها البحرية إن صح القول  ، هي الآن بالتنسيق مع حليفتها” إسرائيل المحتلة” تعمل على التحكم في الملاحة الجوية بطريقة غير مباشرة عن طريق شركة تابعة لها لتسيير أجواء الدول ، والبداية طبعا بالدول الإفريقية ، حتى يتسنى لها فيما بعد بحسب ذات المراقبين  بسط نفوذها في شتى القرارات السياسية داخليا و خارجيا لهذه العواصم ، كما تفعل دائما و ذلك بإ ستعمال سياسة الترغيب تارة بلعب ورقة المال ” و الترهيب ” تارة أخرى عن طريق  زرع الفتن و تحريض الأطراف الداخلية على بعضها البعض، ثم  الوقوف مع الطرف الذي يضمن لها مصالحها ويتنازل لها عن سلطة القرار. كما كان الحال في السودان على سبيل المثال لا الحصر .

الجزائر الآن المصدر: الجزائر الآن
شارك الخبر

إقرأ أيضا