آخر الأخبار

بن قرينة يعلق على انضمام الجزائر لبنك البريكس

شارك الخبر

الجزائرالٱن _ باركت حركة البناء الوطني انضمام الجزائر الى بنك بريكس الدولي ، حسبما جاء في تدوينة لرئيس الحركة عبد القادر بن قرينة. 

وقال بن قرينة ان الجزائر الٱن أصبحت أحد المساهمين في هذه المؤسسة التنموية العالمية بـ 1.5 مليار دولار، و الذي يعتبر  تتويجاً لجهود تنويع الاقتصاد والانفتاح على الاستثمار وارتفاع معدل النمو الذي شهدته الجزائر في السنوات الأخيرة بما سيمهد لانضمامها إلى مجموعة “بريكس” الدولية .

‎وكشف بن قرينة إن حصول الجزائر على تفويض للانضمام لبنك التنمية، التابع لمجموعة بريكس، الذي يضم دول ذات اقتصاديات نامية وناشئة، في نظام عالمي دائم التطور، هو حصيلة تنمية اقتصادية حقيقية, مبنية على أرقام حقيقة ودقيقة وليس على شعارات و أرقام اقتصادية وهمية مضخمة، أكدتها تقديرات صندوق النقد الدولي و البنك الدولي و بنك التنمية الإفريقي والتي أشارت إلى أن الجزائر تمكنت من الحفاظ على نمو اقتصادها رغم السياق العالمي الصعب الذي وجدت فيه عدّة بلدان صعوبة في تحقيقه .

‎مضيفا إن وضعية الجزائر اليوم كأحد المساهمين في هذا الذراع المالي لمجموعة بريكس، خطوة كبيرة في مسار الاندماج في النظام المالي العالمي، وسيمكنها من الاستفادة من تمويل مشاريعها الإنمائية ودعم برنامجها الاستثماري وتطوير بنيتها التحتية المستدامة وتسهيل نقل التكنولوجيا وتشجيع الابتكار من أجل التحول نحو اقتصاد أكثر تنوعاً و قادر على جذب الاستثمار بهدف تعزيز مسار التنمية وتكريس الأمن الغذائي و الطاقوي و المائي على المدى الطويل، وتحقيق الرخاء والازدهار الاقتصادي الذي يتطلع إليه الشعب الجزائري، و هذا ما من شأنه أن ينعكس على تحسن الدخل الفردي و الرفع من القدرة الشرائية و تحقيق جودة الحياة للجزائريين. 

‎واكد المتحدث إن هذا الإنجاز الديبلوماسي النوعي للجزائر الجديدة التي أضحت بكل اعتزاز و فخر، ثالث اقتصاد في إفريقيا بعد كل من جنوب إفريقيا ومصر، هو ثمرة الرؤية الاستشرافية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وتحليله الثاقب للاتجاهات والتحديات المستقبلية والتي ضمَّنهاَ خططا وبرامج تنموية براغماتية، شملت إصلاحات عميقة في قطاعات اقتصادية واجتماعية هامة من أجل دعم الاقتصاد الوطني ، بالرغم من الظروف الاستثنائية التي واجه فيها تحديات اقتصادية و اجتماعية صعبة ورثتها البلاد من حكم العصابة، التي عملت على تقسيم خيرات البلاد و فككت الإنتاج الوطني و عطلته لصالح الاستيراد واستنزفت احتياطي الصرف وتسببت في رفع معدلات التضخم و انهيار القدرة الشرائية، و زادتها تعقيدا التحديات العالمية، خاصة جائحة كورونا التي شلت الاقتصاد العالمي.

‎واردف بن قرينة إن الجزائر الجديدة بفضل رؤيتها الطموحة ونتائجها الاقتصادية المبهرة ، ماضية قدما في مشروعها الاقتصادي العملاق لأن تصبح دولة صاعدة و ستخرج منتصرة بفضل قوة و استقرار الوطن وصمود الجزائريين و تلاحمهم مع جيشهم و التفافهم حول رئيسهم القادم، الذي ستفرزه صناديق الانتخابات بكل شفافية و نزاهة و بدون منازع،  عبد المجيد تبون. 

الجزائر الآن المصدر: الجزائر الآن
شارك الخبر

إقرأ أيضا