آخر الأخبار

صدق أو لا تصدق ..الامارات تريد الزعامة على الجزائر و السعودية !

شارك الخبر

الجزائر الآن ـ يؤكد عدد من المتابعين بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تعمل منذ مدة بالتنسيق مع الكيان الصهيوني المحتل  و  النظام المغربي  على العمل على محاصرة الجزائر داخل القارة الإفريقية ، وذلك وفق إستراتيجية وخطة رصدت لها” الإمارات” ملايير الدولارات بهدف تنفيذها فوق أرض الواقع  .

وبحسب ذات المتابعين فإن الخطة الإماراتية المرسومة مع “حلفائها “لاتعمل فقط على تحريض دول الساحل على الجزائر ، بل أن مخططها أعمق و أخطر . فأبوظبي تسعى بكل الطرق إستمالة دولتي ” جنوب إفريقيا و نيجيريا” بإعتبار  البلدان يمتلكان نفوذا  واسعا داخل هيئة الإتحاد الإفريقي .

كما أن جنوب إفريقيا تعتبر حليف تاريخي للجزائر، وكانت إلى جانبها  سدا منيعا  لمنع توغل الكيان الصهيوني داخل هيئة الإتحاد، و لو كمراقب.   

و أعلنت اليوم السبت  الإمارات أنه بناءً على توجيهات  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،، وفي إطار ما وصفته  بالجهود الإنسانية المستمرة في دعم الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة التحديات والأزمات، ترسل دولة الإمارات عدداً من الطائرات إلى الكونغو الديمقراطية، ونيجيريا، وجنوب أفريقيا، وساحل العاج، والكاميرون، وعلى متنها لقاحات مضادة لفيروس جدري القردة، وذلك استجابة للجهود التي تبذلها هذه الدول الخمس لمكافحة واحتواء تفشي الفيروس.

وأصبح معروف لدى المتابعين بأن رئيس الدولة الاماراتية  “محمد بن زايد” أصبح يلعب ورقة” المال” لبسط نفوذ بلده على البلدان .و التدخل في صناعة قراراتها الداخلية و رسم سياساتها الخارجية   ، وهي ذات التحركات الإماراتية   التي جعلت بعض  الدول الإفريقية تعترف بما يطلق عليه” المغرب” مبادرته بخصوص الصحراء الغربية المحتلة  .

وتعتمد الإمارات في ذلك على قوتها المالية و التكنولوجيا التي إمتلكتها بعدما أصبحت أداة لتنفيذ المخطط الصهيوني بالمنطقة. ما سهل في حصولها على تكنولوجيا متطورة جعلتها مدخلا لها في عدد من البلدان  .

وبحسب المتابعين فإن أصل التكنولوجيا التي تتغنى بها” أبوظبي” هي صهيونية و ظاهرها “إماراتي” لا غير .

لذلك فالتكنولوجيا الإماراتية بحسب ذات المصادر أصبحت خطرا على الأمن القومي لعدد من البلدان التي تستخدمها .

و بحسب ذات المتابعين فإن الإمارات دائما ما تعمل على الدخول من باب المساعدات الإنسانية، ثم تطرح في مرحلة ثانية ما تسميه  “شراكات إقتصادية” ثم في مرحلة ثالثة تتدخل في صياغة   القرار السياسي في هذه البلدان بحجج مختلفة ومنها حماية إستثماراتها ، وهو ما كان على سبيل المثال لا الحصر في السودان الذي ساهمت في تشتيته وتمزيقه و تهجير شعبه قبل أن تخرج  وزارة خارجية أبوضبي منذ يومين  عن توقيع اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لتقديم 7 ملايين دولار أمريكي لما قالت أنه  لدعم الجهود الإنسانية في السودان وجنوب السودان.

كما قالت الإمارات التي إتهمها السودانيين بتدمير بلدهم و طالبو بمحاسبتها بمجلس الأمن الدولي  .بأن  الاتفاقية خصصت منها  6 ملايين دولار أمريكي لعمليات اليونيسف في السودان، ومليون دولار أمريكي لأنشطتها في جنوب السودان، ـ  ودون أي خجل سياسي  ـ جاء في البيان الاماراتي ، أن ذلك من شأنه أن  يعزز التزام الإمارات العربية المتحدة بالتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية الشديدة في البلدين .

الملاحظة التي سجلها عدد من المتابعين لتحركات الاماراتية، أن” أبوظبي” تستنزف ملايير الدولارات من خيرات الشعب السوداني عن طريق ما يسمة إستثمارات إماراتية بجنوب السودان ، ثم تخرج في الإعلام لتسوق دولتها أنها فاعل إنساني تهمه مصلحة الشعب السوداني الذي دمرته وهجرته بعد دعمها الصريح لقوات الدعم السريع التي يقودها حليفها محمد حمدان دقلو    “حميدتي ” لا لشيء، إلا لأنه يسهل لها عملية نهب معادن السودان وعلى رأسها” الذهب”.

وبحسب ذات المتابعين فإن كل مخططات “محمد بن زايد “لحد الساعة بالجزائر سقطت في الماء. ما جعل وسائل إعلام  غير رسمية وممولة إماراتيا تشن هذه الأيام  حملةغير مسبوقة على المترشح الحر عبد المجيد تبون و  تبون الرئيس تارة آخرى .

ومن الواضح جدا بأن الطموحات الزائدة “لمحمد بن زايد” من جهة، و ظلوعه في تنفيذ الأجندة المعادية لبلد المليون و نصف مليون شهيد في المنطقة، من جهة ثانية، جعل عديد الجزائريين ، لا ينظرون بعين الإرتياح لدور الإماراتي  .

غير أن القشة التي كسرت ظهر البعير بحسب المراقبين، هي إعتقاد قادة أبوظبي أنه يمكنهم تجاوز حدود معينة في علاقتهم مع الجزائر لتنفيذ مخططاتهم وأهدافهم بالجزائر و المنطقة  .وهو بحسب ذات المتابعين ذات” الإشكال” الذي وقع فيه محمد بن زايد مع  ولي لعهد السعودي محمد بن سلمان، بمعنى  هو ذاته مع الرئيس تبون  .

و إذا كانت الحملة الإعلامية التي تقودها وسائل إعلام ممولة إماراتيا ضد الجزائر و المترشح الحر و الرئيس عبد المجيد تبون أصبحت لا تحتاج إلى بحث وتحري ، فإن ذات الشكوك ترواد شريحة واسعة من السعوديين حول هوية من يقف وراء الحملة التي شنت على السعودية عموما و ولي عهدها محمد بن سلمان خصوصا .

صدق أو لا تصدق.. الإمارات تريد الزعامة على الجزائر و السعودية !   .

الجزائر الآن المصدر: الجزائر الآن
شارك الخبر

إقرأ أيضا