جاءت عمليات الترحيل هذه بعد أسبوع من حادثة طعن أودت بحياة 3 أشخاص في زولينغن بغرب ألمانيا، حيث كان المشتبه به مواطنًا سوريًا تقدم بطلب لجوء في ألمانيا.
وكان من المقرر ترحيل المشتبه به إلى بلغاريا في العام الماضي، لكنه تمكن من الاختفاء لبعض الوقت لتجنب الترحيل. وصدر أمر باحتجازه يوم الأحد الماضي للاشتباه في ارتكابه جريمة.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان، مسؤوليته عن الهجوم المميت. ونشر التنظيم المتطرف، مشهدا مصورا زعم فيه أنه يظهر المشتبه به في هجوم الطعن.
ووقع الهجوم في خضم نقاش محتدم حول الهجرة قبل الانتخابات الإقليمية التي ستُجرى يوم الأحد في ولايتي ساكسونيا وتورينجيا في ألمانيا، حيث يُتوقع أن تحقق الأحزاب المناهضة للهجرة، مثل حزب البديل من أجل ألمانيا، نتائج جيدة.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس قد تعهد في يونيو/حزيران بأن تبدأ البلاد في ترحيل المجرمين من أفغانستان وسوريا مرة أخرى، وذلك بعد هجوم بسكين شنه مهاجر أفغاني أدى إلى مقتل ضابط شرطة وإصابة أربعة أشخاص آخرين.