دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل تقارير عن اختيار المرشحة الديمقراطية بسباق الرئاسة الأمريكية 2024، نائب الرئيس كامالا هاريس، محامية أمريكية قالوا إنها من أصول مصرية تدعى بريندا عبدالعال لتنضم إلى حملتها الانتخابية، وفيما يلي نستعرض نبذة سريعة لما نعلمه عنها:

صورة بريندا عبدالعال وفقا لموقع إدارة الأمن القومي الأمريكي Credit: DHS

من هي المحامية المصرية بريندا عبدالعال؟

بدأت عبد العال حياتها المهنية كمحامية في شركة سيدلي إل إل بي (Sidley LLP)، حيث كانت عضوة في مجموعة السياسات العامة والتنظيمية للرعاية الصحية، وحصلت على درجتي البكالوريوس والدكتوراه في القانون من جامعة ميشيغان، وتعيش حالياً في شمال فيرجينيا مع زوجها وطفليها التوأم، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية.

واستهلت عبدالعال مشوارها المهني في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في 21 يناير/ كانون الثاني 2021، حيث تولت منصب رئيسة موظفي مكتب الحقوق المدنية والحريات المدنية، ثم انتقلت في مارس/ آذار 2022 إلى مكتب الشراكات والمشاركة.

عينتها وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في منصب مساعد وزير الشراكات والمشاركة في 1 أغسطس/ آب 2022.، وكانت قد شغلت قبل ذلك مناصب قيادية متعددة، منها عضوية لجنة فرجينيا في اللجنة الأمريكية للحقوق المدنية، بالإضافة إلى دورها في إدارة منظمة "Muslim Advocates" الوطنية، حيث أشرفت على ملفات تمثل أكثر من 1500 جمعية خيرية على مستوى الولايات المتحدة في مجالات السياسة الداخلية والأمن الوطني وحقوق الإنسان. وفقاً لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية.

واكتسبت عبدالعال سمعة كخبيرة بارزة في مجال السياسات العامة، مع تركيزها الرئيسي على حقوق الإنسان والأمن الوطني، إذ قدمت استشارات مباشرة لوزير الأمن الداخلي الأمريكي حول التفاعلات الخارجية وتأثير سياسات الوزارة وإجراءاتها على مختلف المستويات الحكومية المحلية والقبلية والإقليمية، بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية (القطاع الخاص)، والمجتمع الأكاديمي، كما تتولى مسؤولية رئاسة مجلس الوزارة المشترك لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

إلى جانب خبرتها في الحكومة، قامت عبد العال بالتدريس في جامعات مرموقة مثل جامعة نيويورك-أبوظبي، وكلية القانون في جامعة ميشيغان، وكلية القانون بجامعة كولومبيا في واشنطن العاصمة، حيث ركزت على تدريس الحقوق المدنية والتعديل الأول للدستور الأمريكي، وتولت منصب نائب رئيس مكتب الامتثال في جامعة نيويورك - أبوظبي، حيث قادت تطوير أول برنامج للمسؤولية الاجتماعية في المنطقة، مع تركيز خاص على حقوق العمال المهاجرين، تبعاً لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية.