آخر الأخبار

رسائل قائد أفريكوم إلى "فاغنر "و دول الساحل بعد لقائه الدبيبة والمنفي

شارك الخبر

الجزائر الآن _ واصل قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا  “أفريكوم ”  لقاءاته مع عدد من المسؤولين الليبين  بعد التطورات الأمنية الخطيرة التي عرفتها البلاد بسبب تواصل الصراع بين الفاعلين في بن غازي وطرابلس حول عدد من الملفات الحساسة وعلى رأسها تسيير أموال النفط .

فبعد اللقاء الذي جمعه بخليفة حفتر ببنغازي الليبية ،التقى اليوم الفريق أول  مايكل لانغلي  برئيس المجلس الرئاسي يونس المنفي و رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد المحيد دبيبة العاصمة طرابلس .

و قد أعربت القيادة الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم”، عن مخاوف أمريكا من التهديدات المحيطة بليبيا، بسبب تردي الأوضاع الأمنية في عدد من الدول الإقليمية .

كما طالب قائد افريكوم بتوحيد الجهود الامنية و العسكرية بليبيا لمواجهة التحديات.

كما أشار لوجود قوات لها   تحركات  مشبوهة في منطقة الساحل_  في اشارة ضمنية إلى قوات فاغنر الروسية _ التي بات من الواضح جدا بأنها تسعى لبسط نفوذها بعدد من دول الساحل من بينهم ليبيا مع جماعة حفتر و مالي و بوركينافاسو   .

ويأتي التحرك الأمريكي الأخير بليبيا بعد أزمة المصرف المركزي وما خلفته اقالة “الكبير ” تعيين ….وما انجر عنه من قرار خليفة حفتر محاصرة آبار البترول .

.

وبحسب وكالة الأنباء الليبية فقد  رحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة “بالتعاون مع أمريكا، وتوحيد الجهود الأمنية والعسكرية في ليبيا لمواجهة أي أعمال تهدف إلى زعزعة الاستقرار”.

و وأضاف ذات المصدر بأن الدببة أكد على   “ضرورة العمل بشكل جاد مع الأطراف المحلية والدولية لتأمين الحدود بالجنوب الليبي والقضاء على التحركات المشبوهة مختلفة التوصيف والتبعية”.

واعتبر الجانبان “ذلك العمل امتدادا للتعاون لمواجهة الإرهاب”. وناقش الاجتماع البرامج التدريبية المقترحة من “أفريكوم” للوحدات العسكرية برئاسة الأركان العامة بهدف رفع كفاءة عناصر الجيش الليبي.

تجدرةالاشارة أنه المبادرة من الجزائر  أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي  في بيان لهم بالإجماع عن قلقهم إزاء التطورات والتوترات الأخيرة في ليبيا، كما دعو  الجهات الفاعلة والمؤسسات الليبية إلى الامتناع بشكل عاجل عن أي إجراءات أحادية الجانب من شأنها أن تزيد من التوترات وتقوض الثقة وتعزز الانقسامات المؤسسية والخلافات بين الليبيين.

وفي ذات البيان دعى أعضاء المجلس التابع للأمم المتحدة في بيان جميع القادة والمؤسسات السياسية والاقتصادية والأمنية الليبية إلى تهدئة التوترات، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها أو أي تدابير اقتصادية تهدف إلى ممارسة الضغط، والتوصل إلى حل توافقي للأزمة الحالية المتعلقة بالبنك المركزي.

الجزائر الآن المصدر: الجزائر الآن
شارك الخبر

إقرأ أيضا