الدكتورة ورود جيوسي الباحثة ورئيسة المعهد الأكاديمي العربي للتربية في حوار مع الزميل محمد بكرية تتحدث فيه عن تجربة المعلمين والمعلمات الذين يدرسون في مدارس يهودية وتقول: أبحاثي التي سبقت أحداث السابع من أكتوبر أثبتت أن هذه التجربة إيجابية لما تحمله من معاني تربوية اجتماعية، حيث يتعرف كل طرف على ثقافة مجتمع الطرف الاخر، ويعزز من قيمة التعايش، لكن الدراسة التي أجريتها بعد أحداث السابع من أكتوبر حيث التقيت مع حوالي اثنتي عشرة معلمة تعملن في مدارس يهودية ، هذه الدراسة عكست مخاوفهن خاصة من المعلمات اليهوديات، حيث اعتدنَ الحديث في السياسة ونقاش تلك القضايا ولمّا كانت المعلمات العربيات يلتزمن جانب الصمت اتُهمنّ من قبل زميلاتهن اليهوديات بالتماهي مع الجهات الفلسطينية، الدراسة أثبتت أيضا أن المدرسات العربيات يكنّ حصينات حينما يلتزمن جانب الصمت ولا يخضنَ بنقاشات سياسية.
تضيف الباحثة: بأن بعض مدراء المدارس أصدروا تعليمات بعدم الحديث في قصايا سياسية لحساسية الموقف.
لنستمع إلى الحوار
