آخر الأخبار

استهداف شاحنة لحزب الله "محملة بصواريخ" شرقي لبنان

شارك الخبر





نقلت مراسلة موقع "الحرة"، مساء الثلاثاء أن سيارة شحن "بيك آب" تعرضت للقصف في منطقة رسم الحدث في البقاع، شرقي لبنان.

وتداول ناشطون مقاطع فيديو قالوا إنها للشاحنة أثناء استهدافها.

يقول ناشرو هذه التغريدة إن الغارات استهدفت ثلاث شاحنات في البقاع.



ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني لبناني قوله إن غارة إسرائيلية استهدفت ليل الثلاثاء شاحنة محملة بصواريخ تابعة لحزب الله أثناء مرورها في منطقة بعلبك في شرق لبنان.
وقال المصدر، طالباً عدم الكشف عن هويته، إنّ "الطيران الإسرائيلي أغار على شاحنتين تابعتين لحزب الله أثناء مرورهما على طريق رسم الحدث - شعت" الدولية، على بُعد نحو عشرة كيلومترات شمال مدينة بعلبك.

وأوضح أنّ الغارة "أصابت إحدى الشاحنتين المحملتين بصواريخ، ما أسفر عن انفجارات متتالية تردّد صداها في المنطقة".

وأكد مصدر مقرب من حزب الله لفرانس برس "استهداف شاحنة على الأقلّ، وهي من طراز بيك آب، بغارة صهيونية"، لافتاً الى أن الانفجارات التي أعقبت الغارة "ناجمة عن احتراق ذخائر كانت محمّلة داخلها"، من دون تسجيل إصابات.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين أكتوبر في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي.

واستهدفت إسرائيل مرات عدة شاحنات وصهاريج تابعة لحزب الله قرب الحدود اللبنانية-السورية، حيث يتمركز الحزب على الجانبين.

وتأتي غارة الثلاثاء بعد يومين من مواجهة واسعة النطاق دارت بين الطرفين، مع إعلان حزب الله صباح الأحد قصفه مواقع إسرائيلية بأكثر من 300 صاروخ كاتيوشا وعشرات المسيّرات ردّا على مقتل القيادي العسكري البارز فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 يوليو.

وقال حزب الله إن قاعدة الاستخبارات العسكرية قرب مدينة تل أبيب شكلت "الهدف الأساسي" لعمليته، لكنّ اسرائيل نفت إصابة أيّ من قواعدها. وقالت إنها أحبطت "جزءا كبيرا من هجوم" حزب الله على أراضيها، ونفّذت ضربات استباقية.

ورغم أن الطرفين يتبادلان القصف يوميا منذ أكثر من عشرة أشهر، ارتفع منسوب التوتر مؤخرا بعد مقتل شكر، ثم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة بعد ذلك بساعات في طهران بضربة نسبت الى إسرائيل. 

وتوعّدت طهران وحزب الله بالردّ على مقتلهما.

ورغم مواجهة الأحد، مارس الطرفان، وفق محللين، "ضبط النفس" خشية انزلاق التصعيد إلى حرب، لا يرغبان حتى اللحظة بالانجرار إليها. 

الحرة المصدر: الحرة
شارك الخبر

إقرأ أيضا