آخر الأخبار

حرب غزة: غارات إسرائيلية على غزة، تصعيد في مخيم نور شمس وعباس يجتمع مع بن سلمان في الرياض

شارك الخبر

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، إن 40,476 شخصاً على الأقل قتلوا في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، والتي دخلت شهرها الحادي عشر.

ويشمل هذا العدد 41 شخصاً قتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، في الغارات الإسرائلية على القطاع، وفقا للوزارة. كما ارتفع عدد الجرحى إلى 93,647 شخصا في قطاع غزة منذ بدء الحرب، التي أعقبت هجوماً غير مسبوق لحركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

وفي سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن فريق التفاوض الإسرائيلي أبلغ بأن احتمال التوصل الى صفقة تبادل للرهائن مع حركة حماس "ضعيف" مشيراً إلى أن نقطة الخلاف تتركز حول "مستقبل محور فيلادلفيا".

وأفادت هيئة البث نقلاً عن مصادر بأن الطواقم التقنية غادرت القاهرة أمس وستعود إليها خلال الأيام المقبلة لاستكمال المباحثات. وعقب عودتها، عقد رئيس الحكومة الأسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سلسلة من الاجتماعات.

وكان نتنياهو قد كلف فريق المفاوضات بعرض صيغته عن محور نتساريم في القاهرة، والتي اقترح فيها حفر خنادق تقطع محور نتساريم من الشمال إلى الجنوب "لمنع مرور المركبات"، لكن المقترح رُفض اسرائيليا كونه غير عملي ولن تقبله حماس أو الوسطاء حسبما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية.

واتهمت حركة حماس إسرائيل بالمماطلة وطرح مطالب وشروط جديدة في كل مرحلة من مراحل التفاوض.

قال مسؤول إسرائيلي للقناة الثالثة عشرة الإسرائيلية إن المحادثات التي أجريت لم تسفر عن تحقيق اختراق يسمح بالتقدم نحو التوصل إلى اتفاق.

وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلاً عن مصادر بأن مباحثات القاهرة بشأن صفقة التبادل "لا تزال مستمرة". وأوضحت أن هدف مباحثات القاهرة المستمرة تلخيص النقاط كافة التي نوقشت خلال الجولات الماضية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تدفع باتجاه الاتفاق على عدد المعتقلين الفلسطينيين مقابل الرهائن ومن ثم الانتقال نحو القضايا الأخرى.

مخيم نور شمس

في الضفة الغربية المحتلة، قُتل خمسة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على مخيم نور شمس للاجئين بالقرب من مدينة طولكرم، وذلك في وقت متأخر من يوم الإثنين، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وفي 26 من أغسطس آب الحالي، قُتِلَ خمسة فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف منزلا الليلة الماضية في مخيم نور شمس للاجئين بمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني فقد قتل ثلاثة فلسطينيين مؤخرا في مخيم بلاطة ومدينة قلقيلية وطولكرم، ممن أفرج عنهم في صفقة التبادل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر عنه مساء الإثنين، أنه قصف بواسطة طائرة ما وصفه بـ"غرفة عمليات" في مخيم نور شمس.

وأفادت وزارة الصحة بمقتل شاب وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم شنه مجموعة من المستوطنين على بلدة وادي رحال، في بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وبذلك يرتفع عدد القتلى في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى 652 قتيلًا، بينهم 19 فلسطينيًا قتلوا برصاص مستوطنين، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأمس، أنه تلقى بلاغا عن عملية اختطاف إسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة، وقال إنه استدعى قواته إلى المنطقة وباشر بعمليات البحث، ليتبين فيما بعد أن البلاغ الذي تلقاه عن عملية الاختطاف "بلاغ كاذب".

وقال الجيش الإسرائيلي إن "طائراته قصفت مركز عمليات للمسلحين في المخيم، وإن قواته تغلق الطرق بشكل منفصل وتجري عمليات تفتيش في الضفة الغربية، بعد تقارير عن وقوع عملية اختطاف"، مضيفا أنه سينشر مزيدا من التفاصيل لاحقاً.

يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في العاصمة السعودية الرياض.

وقال السفير الفلسطيني لدى السعودية، باسم الآغا، إن لقاء الرئيس عباس مع بن سلمان يأتي لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المشتركة لوقف الحرب وإعادة الاعمار.

وهذه هي الزيارة الثانية لرئيس السلطة الفلسطينية إلى السعودية منذ بدء الحرب في قطاع غزة، إذ التقى بولي العهد محمد بن سلمان في الرياض في أبريل/ نيسان الماضي.

الأمم المتحدة توقف عمليات الإغاثة

أوقفت الأمم المتحدة، الإثنين، عمليات الإغاثة في غزة المحاصرة بعد أن أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء جديدة يوم الأحد لدير البلح في وسط القطاع، حيث يقع مركز عملياتها الجديد.

وقال مسؤول رفيع في الأمم المتحدة ، اشترط عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموقف، "اعتبارا من صباح اليوم الإثنين، نحن لا نعمل في غزة"، لكنه أضاف أنهم لن يغادروا الجيب المحاصر.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر الأحد أوامر إخلاء جديدة لأجزاء من دير البلح في وسط غزة، ووفقا للأمم المتحدة، فإن أمر الإخلاء الصادر يوم الأحد هو السادس عشر هذا الشهر.

ونقلت الأمم المتحدة مركز عملياتها الأساسية إلى دير البلح في مايو بعد أوامر بإخلاء رفح في جنوب غزة.

وأضاف المسؤول الأممي أن الأمم المتحدة لديها بضع ساعات فقط لنقل الموظفين الدوليين والفلسطينيين ومعدات إلى منطقة في المواصي خصصتها إسرائيل كـ "منطقة آمنة".

وأوضح أن الأمم المتحدة اضطرت إلى المغادرة بسرعة كبيرة تاركة بعض المعدات وراءها، ولم تتمكن من العودة يوم الإثنين لأن قوات الجيش الإسرائيلي كانت قد انتقلت بالفعل إلى المنطقة.

وقال المسؤول إن الأمم المتحدة تبحث الآن عن مكان آمن حيث يمكنها "إعادة ضبط" عملياتها. وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 86 في المئة من غزة تخضع لأوامر الإخلاء الإسرائيلية، ما يدفع أكثر من مليوني شخص إلى التكدس في قطعة صغيرة من الأرض مع القليل من الخدمات الأساسية.

وقال مسؤولان في الأونروا من وسط غزة، الإثنين، إنه على الرغم من أمر الإخلاء الأخير، فإن وكالتهم تواصل تقديم بعض الرعاية الصحية للمجتمعات.

وتٌعد الأونروا لاعبا رئيسيا، إلى جانب منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، في حملة تطعيم ضخمة ضد شلل الأطفال من المقرر أن تبدأ يوم السبت والتي تهدف إلى تطعيم 640 ألف طفل في غزة بجرعات مضاعفة من اللقاح.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك الخبر

إقرأ أيضا