آخر الأخبار

"سويت كتالوج" .. أهداف ومكتسبات تتناغم مع رؤية 2030

شارك الخبر

ضمن مبادرات غرفة جازان تنظم أضخم تجمع لكتالوجات الشركات الهندية والصينية بمنطقة جازان، وهو حدث عالمي يدع "سويت كتالوج" يأتي في سياق مسؤوليتها ومبادراتها لتعزيز التجارة وتسهيل عقد الصفقات على منشآت أعمال المنطقة وذلك بالتعاون مع الملحقيات التجارية والشركات في دولتي الهند والصين الصديقتين.

وأوضح للرياض أحمد السهلي نائب رئيس مجلس ادارة غرفة جازان أن هذه الخطوة تقف ورائها جملة من الأهداف والمكتسيات منها بشكل مباشر: خلق فرص التواصل مع الشركاء والموزعين المحتملين بالمنطقة، وكذلك التعريف بالفرص الاستثمارية وتسهيل عقد صفقات تجارية، وصولا لتعريف الشركات الأجنبية بمجتمع أعمال المنطقة مع لقاءات ثنائية ينتظر من ورائها الكثير.

غير أن الغرفة فيما هو أعمق من ذلك تعمل بكل شغف على تحقيق استراتيجيتها الطموحة في دورتها الحالية (1443-1447هـ) المنسجمة تماماً مع رؤية المملكة 2030م، وفي مقدمة ذلك أن تعمل الغرفة على تطوير تقديم الدعم للقطاع الخاص، والتأثير الايجابي على اقتصاد منطقة جازان، والعمل على تحقيق مسئوليتها نحو مجتمع المنطقة. وذلك من خلال الدراسة والبحث والمقارنة في الاعمال مع أفضل الممارسات في الغرف المثيلة محليا واقليميا ودوليا.

وفي هذا الإطار الكبير يعمل المجلس بقيادة المستشار أحمد أبو هادي على تطوير آليات العمل بالتماهي مع الأهمية الاستراتيجية للمنطقة والتي تتمحور أيضاً تحت الصورة الشمولية العامة لمكانة المملكة العربية السعودية وأدوارها المتصاعدة وحضورها العالمي المتنامي في ظل جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده مهندس الرؤية رئيس مجلس الوزراء وولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله.

وأكد السهلي بأن هذا الحراك للغرفة هو أيضا يركز على دعم التنافسية الجاذبة وكون لانفتاح على التجارة والأعمال سيمكن المملكة من زيادة الانتاج وتسهيل طريقها لتكون من أكبر الاقتصادات في العالم. كما أن حراك الغرفة هو تناغم كبيرة لتوجيهات وجهود وزارة التجارة التي استطاعت خلال أول خمس سنوات من رؤية المملكة أن تعد وتطور أكثر من 62 تشريع منظم وممكن للقطاع التجاري في المملكة.

أما لماذا الشركات الصينية والهندية فهذا قد لا يحتاج توضيح، ولكن قبل ذلك يجب التأكيد على أن علاقات السعودية التجارية وغيرها عُرفت بانها لا تقيمها على حساب طرف على طرف أخر. أما الدولتين العملاقتين فمعروفتان بأنهما في مقدمة أكبر الشركاء التجاريين في العالم مع المملكة.

وأذكر في سياق ذلك حديثاً لسعادة سفير جمهورية الهند لدى المملكة الدكتور سهيل إعجاز خان قال فيه:" نحن مشاركون في هذه الرؤية العظيمة حيث أن هنالك أكثر من ثلاثة الآلاف شركة هندية مسجلة لدى وزارة الاستثمار السعودية وتعمل في كافة المجالات. لقد زرت منطقة جازان وشاهدت حجم الاستثمارات الهائلة التي سنعمل عليها وستكون هنالك لقاءات واجتماعات وتعاون بين رجال الأعمال بين الجانبين في المجالات التي من الممكن نساهم فيها، وهنالك فرص كثيرة للتعاون".

وذكر نائب رئيس مجلس ادارة غرفة جازان بأن غرفة جازان تدعو المجتمع المحلي رياديين وغيرهم للاستفادة منها بكل الطرق الممكنة ونقل الخبرات وبناء الشراكات بما يضمن استفادة كل الأطراف. وختاما لعلي أستحضر واختصر أهمية مثل هذه المبادرات في جزئية ضمن أحد ردود سمو ولي العهد كشف عنها في حوار له مع مجلة "أتلانتيك" في مارس 2022، قائلاً: "أعتقد أن أي دولة في العالم لديها مصالح أساسية: اقتصادية، وسياسية، وأمنية، وهذا هو الأساس الرئيس الذي تقوم عليه السياسة الخارجية لأي دولة. كيف يمكنني دفع عجلة اقتصاد دولتي؟ وكيف يمكنني تعزيز أمنها؟ وكيف يمكنني تعزيز علاقاتها الاقتصادية والسياسية، للتأكد من أن دولتي آمنة، وللتأكد من أن دولتي تنمو، ولديها المزيد من فرص الاستثمار والتجارة؟". وما هو هنا يندرج تحت مسمى "الفرص" بكل معنى الكلمة.

الرياض المصدر: الرياض
شارك الخبر

إقرأ أيضا