آخر الأخبار

بيان رسمي بعد بلبلة في مطار بيروت: يعمل بشكل طبيعي

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

على وقع التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية بين حزب الله وإسرائيل، عم القلق بين الركاب في مطار بيروت، لاسيما خلال ساعات الصباح.

فبعدما أفادت مراسلة العربية/الحدث أنه تم إلغاء معظم رحلات الطيران إلى بيروت، باستثناء رحلات "الشرق الأوسط"، أصدرت المديرية العامة للطيران المدني بياناً حول الرحلات.

وأعلنت المديرية العامة للطيران المدني في بيان، أنه لا صحة لما يتم تداوله حول إلغاء جميع الرحلات من وإلى مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، موضحا أن ما جرى كان تأجيلاً لبعض الرحلات.

وأكد أن المطار يعمل بشكل طبيعي.

إلى الأردن

أتى هذا بعدما أوضح مصدر لبناني أن بعض الطائرات غيرت وجهتها من مطار بيروت إلى مطار عمان في الأردن.

وراقب العديد من المسافرين إلغاء رحلاتهم على لوحات المطار، بعدما وصلوا إلى المكان بوقت سابق اليوم وسط قلق عارم في البلاد.

ويعيش اللبنانيون منذ السابع من أكتوبر على وقع المناوشات والمواجهات المتبادلة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية فضلا عن دوي أصوات جدار الصوت فوق بيروت وجبل لبنان، بالإضافة إلى الجنوب والبقاع، إلا أن حدة المواجهات ارتفعت فجر اليوم مع إعلان حزب الله تنفيذ المرحلة الأولى مما أسماه الرد الانتقامي لاغتيال القيادي فؤاد شكر .

في حين أكد الجيش الإسرائيلي أنه أحبط هجوماً كبيراً كان يخطط له حزب الله، واستبقه، مدمرا مئات منصات إطلاق الصواريخ في الجنوب اللبناني.

كما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت على أن القوات الإسرائيلية لن تتوانى عن ضرب أي نقطة في لبنان من أجل حماية مواطنيها وأراضيها، وفق تعبيرهما.

من مطار بيروت (رويترز)

بينما أفادت مصادر إسرائيلية بأن الحزب المدعوم إيرانياً كان يخطط لضرب مقر الموساد وقواعد استخباراتية شمال تل أبيب.

رد انتقامي

في المقابل، أعلن حزب الله أنه نفذ المرحلة الأولى من الرد الانتقامي على اغتيال أحد كبار قادته العسكريين (فؤاد شكر) بنجاح عبر نحو 300 صاروخ أطلقت إلى شمال إسرائيل والجولان السوري المحتل.

ومنذ أواخر الشهر الماضي تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة، بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في طهران، والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر بضاحية بيروت الجنوبية، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا