آخر الأخبار

حزب الله ينفي استباق هجومه.. وإسرائيل تؤكد "لدينا الفيديو"

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي



لف الجدل الهجوم الانتقامي الذي نفذه حزب الله، صباح اليوم، على شمال إسرائيل والجولان السوري المحتل.

ففيما أكد الحزب اللبناني المدعوم إيرانياً نجاح المرحلة الأولى من رده الانتقامي لاغتيال قائده العسكري فؤاد شكر، نفت إسرائيل الأمر.

وأكد حزب الله في بيان اليوم الأحد، أنه "تم إطلاق جميع المسيرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها، ‏وعبرت ‏الحدود اللبنانية الإسرائيلية باتجاه الأهداف المنشودة".

"تمت وأنجزت"

كما اعتبر أن العملية العسكرية "تمت وأنجزت"، مضيفا أن ادعاءات إسرائيل حول العمل الاستباقي وتعطيلها للهجوم "‏ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان".

كذلك أكد أن كل تلك "الادعاءات سيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام ‏لحزب الله ‏حسن نصر الله بوقت لاحق اليوم‏".

فيما ألمحت مصادر مقربة من حزب الله إلى أنه نفذ عملية تضليل لإسرائيل، وأصاب هدفاً مهماً في العمق.



أدرعي ينفي

في المقابل، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تصريحات للعربية/الحدث تلك الرواية، مؤكدا أن إسرائيل أحبطت هذا الهجوم عبر الضربات الاستباقية التي نفذتها.

كما أشار إلى أن لدى الجيش الإسرائيلي فيديوهات عن الضربات التي نفذها بوقت سابق اليوم على مواقع حزب الله في الجنوب اللبناني، وقد نشر بعضا منها، حسب زعمه.

كذلك أضاف أن الغارات على حزب الله كانت استباقية لإزالة كافة التهديدات، لافتاً إلى أن قوات بلاده رصدت إطلاق أكثر من 250 قذيفة صاروخية من لبنان.

إلى ذلك، لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف أكثر من 500 قيادي وعنصر لحزب الله منذ بدء التصعيد على الحدود بين الطرفين.

هذا ونفى أن تكون ضربات حزب الله أسفرت عن أضرار مادية أو بشرية، حسب قوله.

وكان حزب الله أعلن بوقت سابق اليوم بعد ساعتين من بدء رده الانتقامي على اغتيال شكر، انتهاء "المرحلة الأولى" منه.

كما زعم أن النتائج كانت ناجحة جداً، مضيفا أنه قصف 11 موقعا عسكريا إسرائيليا، وأطلق أكثر من 320 صاروخا من طراز كاتيوشا، بالإضافة إلى مسيرات على شمال إسرائيل.

كذلك توعد بضرب موقع مهم في العمق الإسرائيلي، دون أن يكشف ماهيته.

مواقع استراتيجية

في حين كشف مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن الحزب اللبناني كان ينوي استهداف مواقع استراتيجية في الداخل الإسرائيلي فجر اليوم، من ضمنها مطار بن غوريون في تل أبيب.

يذكر أن هذا التصعيد العسكري أتى بعد تحذير الجيش الإسرائيلي سابقا من أن الأسبوع الآتي سيكون خطيراً، لاسيما إثر تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

كما جاء بعدما أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أمس، أن "أخبارا جيدة بشأن الرد الانتقامي" لبلاده ستظهر قريباً جداً.

ومنذ اغتيال شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلا عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو الماضي، تصاعدت التحذيرات الدولية وفي مقدمتها الأميركية من توسع الحرب في المنطقة بين إسرائيل وطهران.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا