آخر الأخبار

روسيا – قتلى خلال تحرير رهائن احتجزهم سجناء ينتمون لـ"داعش"

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

قُتل بعض الرهائن خلال احتجاز الحراس في السجن صورة من: Dmitry Rogulin/TASS/dpa/picture alliance

قالت منافذ إخبارية على صلة بأجهزة الأمن إن قوات أمن روسية اقتحمت، الجمعة (23 أغسطس/آب 2024)، سجنا لتحرير رهائن احتجزهم سجناء مسلحون بالسكاكين قالوا إنهم  ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية.

وقال مسؤولون إن المسلحين الأربعة قتلوا. وقالت قناة بازا الإخبارية إن جميع الرهائن تم إنقاذهم، دون توضيح عددهم. وقال الحرس الوطني على حسابه على تلغرام: "قام قناصة الوحدات الخاصة للحرس الوطني الروسي في منطقة فولغوغراد بتحييد أربعة سجناء كانوا يحتجزون موظفي السجن كرهائن باستهدافهم بأربع طلقات دقيقة. وتم إطلاق سراح الرهائن".

وقُتل بعض الرهائن خلال احتجاز الحراس في السجن، وفق ما أفاد حاكم المنطقة الجمعة. وقال أندريه بوتشاروف حاكم فولغوغراد في بيان على تلغرام: "للأسف هناك اشخاص قتلوا بسبب ما قام به المجرمون"، دون أن يحدد عدد الأشخاص الذين قتلوا على يد المهاجمين.

وقالت وسائل إعلام  روسية  رسمية إن أحد أفراد حراسة السجن على الأقل قُتل، لكن هناك مقطع فيديو يشير إلى أن عدد القتلى أكبر بالتأكيد. وذكرت إدارة السجون في بيان: "خلال جلسة للجنة التأديب، احتجز سجناء موظفين في المؤسسة العقابية".

ونشرت قناة "ماش" الإخبارية مقطعا مصورا ظهر فيه اثنان على الأقل من المهاجمين، وقال أحدهما إنهما من "مجاهدي" تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وإنهما سيطرا على السجن الواقع بمنطقة فولغوغراد. وظهر ما لا يقل عن أربعة من حراس السجن بالزي الرسمي ممددين على الأرض أو جالسين وسط برك من الدماء. وكان ثلاثة منهم ممدين بلا حراك، أحدهم مذبوحا. وكان آخر يجلس في مدخل، حيث كان رجل يحمل سكينا يمسكه من عنقه.

ويوصف السجن بأنه مستعمرة عقابية "قاسية" ويسع لنحو 1241 سجينا. ونشرت مواقع إخبارية على صلة بالأمن أسماء أربعة أشخاص قالت إنهم المهاجمون، وإنهم من أوزبكستان وطاجيكستان. ولم يصدر تأكيد رسمي.

وشهدت روسيا، التي تركز أجهزتها الدفاعية والأمنية بشكل كبير على حربها في أوكرانيا، تصاعدا في هجمات المتشددين مؤخرا. ففي يونيو/ حزيران، اندلعت  أعمال شغب دموية مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية في سجن  في منطقة روستوف الجنوبية، حيث أطلقت القوات الخاصة النار على ستة سجناء بعدما احتجزوا رهائن.

وفي وقت لاحق من الشهر ذاته، قُتل ما لا يقل عن 20 شخصا في إطلاق نار في مدينتين في داغستان، وهي منطقة ذات أغلبية مسلمة في جنوب روسيا. وفي مارس/ آذار، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن  هجوم دام في قاعة كروكوس سيتي للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو أطلق خلال مسلحون النار على الجمهور بأسلحة آلية وأضرموا النار في المبنى، مما أسفر عن مقتل أكثر من 140 شخصا.

ف.ي/ص.ش (د ب ا، رويترز)

DW المصدر: DW
شارك الخبر

إقرأ أيضا