آخر الأخبار

حرب غزة: مواصلة الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في القطاع، ومسيرات استخبارية لحزب الله تحلق فوق إسرائيل

شارك الخبر

أكد سهيل الهندي عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في تصريحات خاصة لبي بي سي، أن حركته ترفض أي أوراق أو مقترحات أو مفاوضات جديدة بخصوص وقف إطلاق النار مع إسرائيل، متهما الإدارة الأمريكية بأنها ليست وسيطاً نزيهاً وأنها جزء من "حرب الإبادة" على غزة، تدعم إسرائيل في كل المجالات - سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، على حد تعبيره.

وقال الهندي في تصريحه لبي بي سي رداً على ما يُثار حول تعثر جهود الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والاتهامات الأمريكية لهم برفض آخر المقترحات المعدّلة، إن "المقاومة لن ترفع الراية البيضاء ومن حق الشعب الفلسطيني المحتل أن يقاوم حتى زوال الاحتلال واندحاره".

وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، قال نتنياهو في وقت سابق في اجتماع لعائلات الرهائن إنه "أقنع" وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن الاتفاق يجب أن ينص على بقاء القوات الإسرائيلية في مناطق غزة التي وصفها بأنها "استراتيجية عسكريا وسياسيا"، بما في ذلك المنطقة الواقعة على طول الحدود الجنوبية مع مصر.

وأوضح الهندي تمسك الحركة بموقفها الثابت حيال تلك المفاوضات بضرورة وضع الآليات للتنفيذ وليس بأوراق جديدة ولا مقترحات جديدة ولا مفاوضات جديدة، مبيناً أيضا أن الحركة لا جديد لديها وهي تصر على انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، بما في ذلك محور فيلادلفيا ونتساريم، ووقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وعودة النازحين والمهجّرين بدون أي معيقات، والإغاثة السريعة والإيواء وإعادة الإعمار وصفقة تبادل رهائن حقيقية، على حد قوله.

ويتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم انسحاب الجيش من محوري فيلادلفيا على الحدود مع مصر، ونتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه، بينما أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتصالا هاتفيا مع نتنياهو مساء الأربعاء، لمناقشة تطورات المفاوضات.

وأشار القيادي الحمساوي إلى أن وثيقة 2 يوليو/ تموز هي الحد الأدنى، مطالباً المجتمع الدولي بما فيه الأمم المتحدة ومجلس الأمن بأن يتحملوا المسؤولية في "وقف المجازر وحرب الإبادة في قطاع غزة".

تعود الوثيقة للثاني من يوليو/تموز الماضي، حيث سلمت حركة حماس الوسطاء ردها بشأن مقترح وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن، وأكدت فيها تمسكها بضرورة التوصل لوقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل أراضي قطاع غزة.

وقال الهندي في حديثه مع بي بي سي: "لا يمكن لعاقل أن يقبل بتنفيذ القوانين والأنظمة فقط على المظلومين والمعذبين ويترك الجاني والمجرم حراً طليقاً بلا حساب. قادة الاحتلال وعلى رأسهم نتنياهو وأركان حكومته يجب أن يقدموا للمحاكم وينالوا عقابهم على ما اقترفت أياديهم من جرائم ضد الإنسانية".

بيان مشترك لحركتي حماس والجهاد

حمّلت حركتا حماس والجهاد الإسلامي إسرائيل المسؤولية الكاملة عما وصفتاه بإجهاض جهود الوسطاء في قطر ومصر، عبر "الإصرار على الاستمرار في العدوان والتنكر لما تم في مراحل سابقة من المفاوضات غير المباشرة"، وخاصة المقترح الذي وافقت عليه حركة حماس في 2 يوليو/تموز الماضي.

وأكدت الحركتان في بيان مشترك عقب اجتماعهما في الدوحة على أن "موقف المقاومة والشعب الفلسطيني هو أن أي اتفاق لابد أن يحقق الوقف الشامل للعدوان والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وبدء الإعمار وإنهاء الحصار مع صفقة تبادل جادة".

وشددت الحركتان خلال الاجتماع، بحسب البيان، على ضرورة ضمان سرعة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بقطع النظر عن نتائج المفاوضات حول وقف الحرب.

وأوضح البيان أن المجتمعين شددوا "على ضرورة وقف العدوان والحرب الإسرائيلية على غزة التي يتعرض لها شعبنا، ومعاقبة قادة الاحتلال على ما يرتكبونه من جرائم ضد الإنسانية".

وضم الاجتماع رئيس مجلس شورى حركة حماس محمد درويش، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، ونائبه محمد الهندي.

أهمل Twitter مشاركة
هل تسمح بعرض المحتوى من Twitter؟

تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع Twitter. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Twitter وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال"

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

نهاية Twitter مشاركة

المحتوى غير متاح

Twitter اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية.

التطورات الميدانية

قُتل 11 فلسطينياً، على الأقل، فجر الخميس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً مأهولاً في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وبحسب مصادر محلية فقد تحولت جثث القتلى الذين من بينهم عدد من ذوي الإعاقة وأطفال ونساء، إلى أشلاء متفحمة.

وقال جهاز الدفاع المدني في غزة إنه تمكن من إخماد حريق كبير وانتشال عدد من المصابين، والجثث المتفحمة جراء استهداف الجيش الإسرائيلي للمنزل.

كما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني بمقتل 20 شخصاً على الأقل، الليلة الماضية، في سلسلة من الغارات الإسرائيلية طالت مناطق داخل مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، استهدفت خياماً للنازحين ومنازل ودراجة نارية وأبراج مدينة حمد.

ونفذ الطيران الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية والأحزمة النارية أيضاً في مناطق مختلفة من مخيم دير البلح وسط قطاع غزة، وفي شرقي مدينة خان يونس. وطالت تلك الغارات عدة منازل وأحياء سكنية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، ودمار كبير ونزوح الآلاف تجاه المناطق الغربية من تلك المحافظات.

وفي شمالي قطاع غزة أيضاً، قتل قرابة عشرة أشخاص في موجة من الهجمات الإسرائيلية طالت أحياء في غربي المدينة وحي الزيتون في شرقها وبالقرب من دوار دولة، مستهدفة منازل ومجموعات من المواطنين، وأصيب قرابة عشرين شخصاً غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة القتلى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 40,223 قتيلاً و92,981 مصاباً، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

    لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك الخبر

إقرأ أيضا