وقال مكتب المدعي العام المكسيكي، في بيان، إنّ الرجال الـ11 كانوا أعضاء في كارتل زيتاس حين وقعت المجزرة في 2010، وقد أدينوا بارتكاب "جريمة قتل موصوفة".

وفي 2010 تحدثت شكاوى كثيرة عن تعرض ركاب للاختطاف ومن ثم العثور عليهم في مقابر سرية في ولاية تاماوليباس المتاخمة للولايات المتحدة.

وبحسب النيابة العامة فقد تمّ "إنزال الضحايا من الحافلات ثم عُثر عليهم بعد ذلك في عدة مقابر سرية"، وفقا لفرانس برس.

ولم يتم تحديد جنسيات الضحايا الذين قتلوا على طريق يسلكه عادة المهاجرون الذين يعبرون المكسيك في محاولتهم الوصول إلى الولايات المتحدة.

 لكنّ الشكاوى التي قدّمت في حينه أفادت أنّ غالبية الضحايا كانوا ركابا مكسيكيين يستقلون حافلات نقل عمومية، على عكس المهاجرين الذين يستخدمون في العادة وسائل نقل سرية.

وتم اعتراض الحافلات قرب بلدية سان فرناندو، على بعد أقل من 200 كيلومتر من الحدود.

وفي أغسطس 2010، في نفس مدينة سان فرنادو، قُتل 72 مهاجرًا على أيدي أفراد كارتل زيتاس.

ووفقا للسلطات، فإنّ كارتلات المخدرات كانت تسعى لأن تجنّد قسراً المهاجرين والمسافرين، ومن كان يرفض منهم كان يُقتل.