آخر الأخبار

رئيس حكومة بنغلادش الانتقالية يلتقي مديرة "يو أس آيد"

شارك الخبر

أجرى رئيس الحكومة الانتقالية في بنغلادش، محمد يونس، الأربعاء، محادثات مع مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وفق بيان للهيئة، وذلك في اتصال هو الأعلى مستوى له مع مسؤول أميركي منذ توليه المنصب.

وجاء في بيان للمتحدث باسم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو أس إيد"، شيجال بوليفارتي، أن يونس ومديرة الوكالة، سامانتا باور، نقاشا السبل التي يمكن للوكالة أن تقدّم من خلالها "أفضل دعم للحكومة الانتقالية" في ما يتّصل بحقوق الإنسان والحوكمة والشؤون الاقتصادية.

وعاد يونس البالغ 84 عاما من أوروبا هذا الشهر بعد ثورة قادها طلاب، لتولي مهمة كبرى تتمثل في إجراء إصلاحات ديموقراطية في بلد يشهد انهيارا لمؤسساته، بعدما فرّت رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة واجد، التي حكمت البلاد من دون منازع مدى 15 عاما على وقع الاحتجاجات.

وتولى يونس منصب "كبير مستشاري" حكومة تصريف أعمال مكوّنة بالكامل من مدنيين باستثناء جنرالين متقاعدين، وأعلن أنه ينوي إجراء انتخابات "في غضون بضعة أشهر".

والأحد، تعهّد مواصلة دعم لاجئي الروهينغا المتواجدين في بنغلادش وقطاع تجارة الألبسة الحيوي لإعادته إلى وضعيته الطبيعية.

والملفان يثيران قلقا دوليا بالغا. 

وأشار بيان "يو أس إيد" إلى أن المحادثات بين يونس وباور تطرّقت إلى قضية اللاجئين الروهينغا الذين يتخطى عددهم المليون في بنغلادش.

وقال بوليفارتي إن باور "شددت على وجوب حماية اللاجئين الضعفاء وتمكين شركاء إنسانيين يوفّرون دعما أساسيا من أداء عملهم".

وفر هؤلاء اللاجئون بغالبيتهم من بورما المجاورة في العام 2017 بعد حملة عسكرية تحقق فيها حاليا محكمة تابعة للأمم المتحدة للاشتباه بأنها تنطوي على إبادة جماعية.

والأحد، قال يونس إن حكومته "ستواصل دعم" اللاجئين، ودعا إلى زيادة المساعدة الدولية.

وأضاف "نحن بحاجة إلى جهود متواصلة من المجتمع الدولي من أجل العمليات الإنسانية للروهينغا، وإعادتهم في نهاية المطاف إلى وطنهم بورما بأمان وكرامة وبكامل الحقوق".

وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجهات أخرى عدة، قد رحبت بتشكيل الحكومة الانتقالية في بنغلادش.

الحرة المصدر: الحرة
شارك الخبر

إقرأ أيضا