وقال المدعي العام في مونبيليار (شرق) بول إدوار لالوا في مؤتمر صحافي إن "الطفل سجّل أكثر من 1700 مقطع فيديو لدعاية أو مجازر ذات طبيعة جهادية".

ولفت إلى أن الطفل شارك هذه المقاطع عبر رسائل مشفّرة.

وأوضح المدعي العام أنّ الطفل "شارك في نقاشات تنطوي على تطرف إسلامي وأوضح لنا مرارا أنه تم تجنيده".

 وفي حين اعتبر المدعي العام أنّ الطفل كان "مؤيدا لأعمال إرهابية وكان قادرا على التحريض على ارتكاب أفعال كتلك"، أشار القاضي إلى وجود نقاط ضعف نفسية جعلته "أرضا خصبة مؤاتية ليكون منخرطا في ظاهرة تطرف".

وكان الطفل يعاني من اضطرابات في النمو، لا سيما التأخر اللغوي، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

ووفق المدعي العام فقد واجه الطفل "صعوبات في التكيّف في المدرسة" وعانى من "الوحدة".

وستجرى جلسة النطق بالحكم وإصدار العقوبة بحقه في غضون سبعة أشهر، لكن نظرا لصغر سنه، لا يواجه عقوبة بالحبس بل إجراءات تعليمية توجيهية، وهو حاليا في منشأة تعنى بهذا الأمر.