على وقع التقدم المرير للقوات الأوكرانية في محافظة كورسك الروسية الحدودية، على الرغم من تراجع مكاسب كييف مؤخرا، وجهت السلطات الروسية طلباً غريباً إلى سكان كورسك وغيرها من المناطق الحدودية.
فقد طلبت وزارة الشؤون الداخلية من السكان في ثلاث مناطق مجاورة لأوكرانيا عدم استخدام "تطبيقات المواعدة"!.
أما السبب فيعود إلى إمكانية استغلال كييف لتلك التطبيقات، من أجل جمع المعلومات الاستخبارية.
كاميرات المراقبة
كما زعمت الوزارة الروسية أن أوكرانيا كانت تصل عن بعد إلى كاميرات المراقبة لأغراض الاستطلاع أثناء التوغل في كورسك.
وأوضحت أنها "لا تشجع على الإطلاق استخدام خدمات المواعدة عبر الإنترنت."
كذلك حذرت سكانها المتبقين في كورسك من إمكانية أن يستخدمهم الأوكران من أجل جمع المعلومات، حسب ما نقلت صحيفة "تيليغراف"
وكانت كافة تطبيقات المواعدة الغربية الشهيرة، مثل Tinder وBumble، أغلقت أعمالها في روسيا إثر الغزو العسكري لأوكرانيا في فبراير 2022.
طرق أخرى
لكن هذا لم يمنع بعض الأوكرانيين البارعين في التكنولوجيا من استخدام طرق أخرى عبر الإنترنت، من أجل التسلل واختراق بعض الأسرار للجنود الروس، الباحثين عن الصداقات والحب في زمن الحرب!
يشار إلى أن أوكرانيا كانت حققت مكاسب هامشية في جميع أنحاء كورسك، وفقًا لآخر تحديث لساحة المعركة من معهد دراسة الحرب، وهو مركز أبحاث أميركي يتتبع الصراع.
في حين حققت روسيا المزيد من التقدم في الشرق الأوكراني.
وكانت القوات الأوكرانية استولت منذ الهجوم والتوغل المفاجئ الذي شنته على كورسك يوم السادس من أغسطس، على حوالي 480 ميلاً مربعاً من الأراضي الروسية الحدودية.
فيما تم إجلاء أكثر من 121 ألف مدني روسي من تلك المنطقة منذ بدء الهجوم قبل أسبوعين.
