آخر الأخبار

روسيا تؤكد: موسكو تتعرض لأكبر هجوم حتى الآن

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي



بينما توعد مجلس الأمن الروسي بهزيمة أوكرانيا، أعلنت السلطات الروسية الأربعاء، تعرض موسكو لأكبر هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية حتى الآن منذ بدء الحرب عام 2022.

نجحت في تدميرها جميعا

وأعلنت الوزارة أنها نجحت في تدميرها جميعا منذ مساء الثلاثاء.

كما أضافت أن 11 مسيرة دمرت فوق منطقة موسكو، و23 فوق بريانسك، وست مسيرات فوق بيلغورود، وثلاث فوق كالوغا، واثنتين فوق كورسك.

وقال سيرغي سوبيانين، عمدة موسكو، على قناته بموقع تلغرام، إنها كانت واحدة من أكبر المحاولات على الإطلاق لمهاجمة موسكو باستخدام طائرات مسيرة.

وتابع أن جميع المسيرات دمرت لتمركز دفاعات قوية حول العاصمة.

كذلك نشرت بعض قنوات التواصل الاجتماعي الروسية مقاطع مصورة لمسيرات دمرت على ما يبدو بواسطة أنظمة الدفاع الجوي.

وقال ألكسندر بوغوماز، حاكم مقاطعة بريانسك، إن هناك هجوما جماعيا على بريانسك، لكننا نجحنا في تدمير 23 طائرة مسيرة.

"ستدفع كييف الثمن"

أتى ذلك بينما أكد دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم الأربعاء، أن التوغل الأوكراني داخل منطقة كورسك الحدودية يعني أنه لن يكون هناك محادثات بين موسكو وكييف حتى تُهزم أوكرانيا تماما.

كما أضاف في تعليق على تطبيق تليغرام للتراسل "انتهت الثرثرة الفارغة للوسطاء الذين لم يوكلهم أحد لإحلال السلام، فالأمور باتت واضحة للجميع".

كذلك أكد أنه "لن تكون هناك مفاوضات بعد الآن حتى هزيمة كييف تماما".

جاءت تلك التصريحات بعدما أعلنت كييف أمس أن قواتها استولت على 1263 كيلومترا مربعا من أراضي كورسك بما في ذلك 93 بلدة، حسب زعمها.

في حين واصلت القوات الروسية تقدمها في الشرق الأوكراني.

كما جاء موقف ميدفيديف بعدما اتهمت المخابرات الخارجية الروسية أجهزة مخابرات من الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا بالمشاركة في الإعداد للتوغل الأوكراني في كورسك. وزعمت أن "الوحدات المشاركة في هذا الهجوم، خضعت لتنسيق قتالي في مراكز تدريب ببريطانيا وألمانيا".

علماً أن البيت الأبيض كان أعلن سابقا أنه لم يتلق إخطارا مسبقا من كييف بأنها تخطط لتوغل عسكري في كورسك.

وكانت القوات الأوكرانية استغلت عنصر المفاجأة والمباغتة وتوغلت سرا في السادس من أغسطس إلى الحدود الروسية، ثم انتشرت تباعا في كورسك وسط غياب شبه تام لمقاومة القوات الروسية، لاسيما أن انتشارها في تلك المنطقة كان شحيحاً.

في حين أثار هذا "الغزو" سخط موسكو، إذ توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتدفيع كييف الثمن!.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا