وفي سياق الترويج لحملته الانتخابية أثناء تجمع في قاعة "الزينيت" في قسنطينة، تعهد تبون بتقديم يد العون للشعب الفلسطيني، الذي تزايدت أعداد قتلاه إلى ما يزيد عن 40 ألفًا حسب وزارة الصحة الفلسطينية. وقال الرئيس الجزائري: "الجيش على أتم الجاهزية، وبمجرد فتح الحدود سنبني ثلاث مستشفيات خلال 20 يومًا، وسنرسل مئات الأطباء، وسنساهم في إعادة الإعمار".
وأكد تبون في اليوم الرابع لحملته الانتخابية، أن بلد المليون شهيد معنيّ "بشكل مباشر بالقضية الفلسطينية"، قائلًا إن بعد المسافة الجغرافية لا يغير الروابط التاريخية بين فلسطين والجزائر.
وإلى جانب استعداده لدعم فلسطين، تعهد تبون لشعبه، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، بإنجاز "مليوني وحدة سكنية من مختلف الصيغ، لا سيما السكن الريفي والاجتماعي"، بالإضافة إلى إعادة النظر في "التقسيم الإداري للبلاد ومراجعة قانوني البلدية والولاية".
وقد عبر تبون في مناسبات عدة عن دعمه للشعب الفلسطيني معنويًا وماديًا. فإلى جانب تصريحاته الداعمة لغزة، أرسلت الجزائر في مارس/آذار الماضي 150 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر 8 طائرات عسكرية من مطار العريش في مصر، وكذلك في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما قدمت مساعدات عبر المطار ذاته ليتم إدخالها عبر معبر رفح.
وفي وقت سابق، نددت الجزائر بالمقترحات الأميركية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها "لم تكن تحمل رسالة سلام واضحة، بل تسمح بقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين".
