تظاهر آلاف اليمنيين يوم الجمعة في شوارع العاصمة صنعاء بعد صلاة الظهر، تعبيراً عن دعمهم للفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل في القطاع منذ أكثر من 10 أشهر. وينظم الحوثيون هذه الاحتجاجات بشكل منتظم، كل يوم جمعة منذ بداية الحرب.
تأتي هذه المظاهرة في وقت متوتر، حيث تتزايد المخاوف من تحول الصراع إلى حرب إقليمية أوسع.
وقد تعهدت إيران بالانتقام من إسرائيل على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، بينما هدد حزب الله بالانتقام من إسرائيل بعد اغتيال أحد قادته في غارة جوية على بيروت قبل أسبوعين.
وفي مسعى لمنع تصعيد الصراع إلى حرب إقليمية شامل، تكثفت الجهود الدبلوماسية الدولية يوم الجمعة، حيث قام وزيرا الخارجية البريطاني والفرنسي بزيارة مشتركة إلى إسرائيل.
ويعتقد الوسطاء الدوليون أن التوصل إلى اتفاق لوقف القتال بين إسرائيل وحماس وتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين هو الأمل الأفضل لتهدئة التوترات في المنطقة.
وأعلنت الولايات المتحدة وقطر ومصر في بيان مشترك، أن واشنطن قدمت يوم الجمعة اقتراحًا جديدًا لكلا الطرفين (إسرائيل وحماس) يقلص الفجوات بين العدوين اللدودين ومن شأنه سد الفجوات المتبقية في اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي أول تعليق له، قال الرئيس الأميركي جو بايدن "لم نصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد لكننا أقرب مما كنا عليه قبل 3 أيام".
