آخر الأخبار

بعد أن أعربت الصين عن "بالغ قلقها" تجاه الصواريخ الأميركية في الفلبين وزير خارجية مانيلا يطمئن بكين

شارك الخبر
نشرت في

عبّرت الصين عن "بالغ قلقها" بشأن منظومة الصواريخ متوسطة المدى التي نشرها الجيش الأميركي مؤخّرا في الفلبين، وحذّرت بكين من أنّ ذلك قد يؤدّي إلى زعزعة أمن المنطقة، غير أنّ وزير خارجية مانيلا قال إنّه طمأن نظيره الصيني بأنّ وجود منظومة الصواريخ سيكون مؤقّتا.

وقال وزير الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو إن نظيره الصيني وانغ يي أعرب عن قلق الصين بشأن نشر الولايات المتحدة صواريخ متوسطة المدى في الفلبين خلال محادثاتهما الشهر الماضي في لاوس على هامش اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا مع الدول الآسيوية والغربية.

وقال مانالو في رده على أسئلة خلال مؤتمر صحفي مع المراسلين الأجانب في مانيلا: "لقد ناقشنا الأمر، لكنهم جعلوا منه دراماتيكيًا للغاية." وأضاف: ”قلت لهم لا يجب أن تقلقوا".

وأضاف، عند اجابته عن سؤال حول إمكانية تحديد مخاوف الصين بدقة، قال مانالو إن نظيره الصيني حذّر من أن وجود نظام الصواريخ الأميركي قد يؤدّي إلى زعزعة أمن المنطقة، لكن وزير الخارجية الفلبيني أوضح أنه لا يشاطره هذا الرأي.

بحار أمريكي يمر بجوار قاذفات صواريخ على سطح السفينة يو إس إس ميليوس (دي دي جي 69)، وهي مدمرة صواريخ موجهة من فئة أرلي بيرك، أثناء رسوها في ميناء مانيلا الجنوبي بالفلبين يوم الAARON FAVILA/AP

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع المراسلين الأجانب في مانيلا: "لقد ناقشنا الأمر، وقد بالغوا في تضخيم الأمر"، وقال إنّه طلب منهم بألاّ يقلقوا، لأنّ منظومة الصواريخ الأميركية موجودة بشكل مؤقّت.

يشار إلى أنّ الجيش الأميركي كان قد أعلن في أبريل/ نيسان الماضي عن نقل منظومة متوسطة المدى، لها القدرة على إطلاق صواريخ ستاندرد 6 وصواريخ توماهوك للهجوم البري، من الولايات المتحدة إلى شمال الفلبين كجزء من التدريبات القتالية المشتركة.

ولم يتم تفعيل النظام الصاروخي خلال التدريبات القتالية المشتركة للحلفاء القدامى في المعاهدة، وقال الجيش الفلبيني إن النظام الصاروخي قد يُنقل خارج البلاد الشهر المقبل.

من جهتها عارضت الصين بشدّة الانتشار العسكري الأميركي في المنطقة، بما في ذلك في الفلبين، وحذّرت من أن ذلك قد يعرض أمن المنطقة وسلامها للخطر ويهدّد استقرارها.

وقد أدانت الولايات المتحدة والفلبين في أكثر من مرّة تصرفات الصين المتعلّقة بتعزيز مطالبها الإقليمية في بحر الصين الجنوبي، حيث تصاعدت التوترات بشكل خاص منذ العام الماضي بين قوات خفر السواحل الصينية والفلبينية والسفن المرافقة لها.

مع الإشارة إلى أنّه بالإضافة إلى الصين والفلبين، فإن لفيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان مطالب متداخلة في هذه الممرات المائية المزدحمة، والتي تعد طريقًا تجاريًا عالميًا ذا أهمية استراتيجية.

يورو نيوز المصدر: يورو نيوز
شارك الخبر

إقرأ أيضا