قال سمير زقوت، المحلل من مؤسسة الميزان الحقوقية، إن القوات الإسرائيلية تسعى بوعي إلى قتل الناس من خلال التهجير المتكرر شبه الأسبوعي لسكان بعض المناطق ودفعهم إلى مواصي خان يونس والمنطقة الوسطى.
وأضاف زقوت في مداخلة ضمن برنامج "يوم جديد" عبر إذاعة الشمس، أن منطقة المواصي هي منطقة لا تستطيع أن تستوعب هذا العدد، وهي أيضًا غير مؤهلة ولم تكن مكانًا للسكن قبل السابع من أكتوبر، حيث لا تتوفر بها بنية تحتية حقيقية تستطيع أن تقدم الخدمات الأساسية للإنسان.
وقال زقوت إن كلمة كارثة وإبادة لا تستطيع أن تصف حال الناس بعد، موضحا أنه لا توجد طرق للتخلص من مياه الصرف الصحي، وبالتالي هناك انتشار غير مسبوق للأمراض، وجوائح أكثر من كورونا، لا سيما مع منع المساعدات والقيود عليها، التي تجعل من المستحيل التعامل مع الوضع الكارثي من ناحية النظافة الشخصية.
طالع أيضًا:
تصاعد التهجير والاستيطان في الضفة الغربية.. تقارير تكشف الأبعاد والأثار