زئيف إلكين: لا يعقل أن يكون وضع حي من أحياء إسرائيل أسوأ من وضع غزة بما يخص المياه

تعاني قرية كفر عقب، في ضواحي القدس، منذ فترة طويلة، من النقص الحاد في المياه الجارية، وعدم حصول المواطنين هناك على المياه مما يضطرهم إلى شراء زجاجات مياه الشرب.

وكان رئيس اللجنة البرلمانية الفرعية للرقابة على الاقتصاد المائي، عضو الكنيست زئيف إلكين، قال إنّه من غير المعقول أن يكون وضع تزويد المياه لحي من أحياء إسرائيل، في العام 2024، أسوأ من الوضع في قطاع غزة. وجاءت هذه التصريحات في جلسة بادر إليها إلكين بموضوع تزويد الأحياء خارج الجدار الفاصل في القدس، وطلب من السلطات المختصة أن تقدّم الأجوبة حتى الأول من الشهر المقبل. وردًا على تصريحات وطلبات إلكين، قال مدير عام سلطة المياه، إنّه لا يعرف إذا كان هناك أي شخص يعرف حقيقة الوضع في كفر عقب.

وحول هذا الموضوع، أجرينا ضمن برنامج يوم جديد لقاء مع عضو الكنيست زئيف إلكين، الذي قال إنّه يتابع الموضوع للمرة الثانية، فمن غير المعقول أن يعاني حي في القدس من هذا النقص، مشيرًا إلى أنّ الوضع غير معقول.

وقال إنّه منذ العام 1967، استمرت شركة مياه رام الله بتزويد المياه لكفر عقب، ولذلك على إسرائيل أن تهتم بأن تصل المياه إلى الحي على المدى القصير، أما على المدى البعيد على إسرائيل أن تعمل على وصل الحي بإمدادات المياه الجارية.

وقال إلكين إنّ الأمر كان مريحًا للجميع أن تكون مسؤولية تزويد كفر عقب بالمياه على عاتق شركة مياه رام الله، ولذلك فإنّ على إسرائيل أن تهتم بتصحيح الوضع بشكل فوري.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!