آخر الأخبار

المخرج عمرو عرفة يتحدث عن المنطقة الحساسة للتنافس مع شقيقه شريف عرفة

شارك الخبر

مخرج لا يختلف عليه اثنان، ينحدر من عائلة فنية إخراجية ناجحة، والده المخرج الراحل سعد عرفة وشقيقه المخرج شريف عرفة، يتنوع دائمًا في أعماله، وفي حواره مع "العربية.نت" يكشف المخرج عمرو عرفة كواليس فيلمه الأخير "أهل الكهف" وتحضيراته ،كما يتحدث عن كيفية إدارته لكل هؤلاء النجوم في موقع التصوير، وسر حبه للسينما، وعلاقته بشقيقه شريف والتنافس بينهما، كما يكشف عن كواليس مسلسل "مليحة" ودور الفن أوقات الأزمات، وكيف ساهمت الوسائل التكنولوجية الحديثة في تطور الفن والأعمال التي يطمح في تقديمها.

فيلم أهل الكهف

في البداية حدثنا عن فيلم "أهل الكهف" واختلافه عن بقية أعمالك الفنية؟

هذا الفيلم مميز جدًا ومن أجمل الأفلام التي قدمتها، وحقيقي أنا سعيد بوجوده في مسيرتي الفنية، وبشكل عام أنا أحب الاختلاف والبعد عن التصنيفات، لذلك تجد أعمالي كلها مختلفة ومتنوعة ما بين الأكشن والكوميدي وغيرها، وجاء فيلم "أهل الكهف" ليكون نوعية مختلفة هو الآخر، أما عن اختيار مسرحية "أهل الكهف" فترجع إلى حبي وتربيتي على مسرحيات توفيق الحكيم، ووجدت في أهل الكهف شيئا مختلفا وتحديا كبيرا أيضًا، حتى توافق عصرنا الحالي، وإذا أمعنت النظر فيها ستجدها تناسب العديد من الأشياء حولنا وقد قرأتها كثيرًا، لذلك تحدثت مع أيمن بهجت قمر وهو من استطاع عمل معالجة رائعة ومختلفة تمامًا جعلتني في حالة اندهاش، وبدأنا في التحضيرات في وقتها بعد شراء حقها من ورثة المرحوم الكاتب الكبير توفيق الحكيم، وحقيقي هذا الفيلم أنا فخور به جدًا.

فيلم أهل الكهف

وكيف كانت التحضيرات لأهل الكهف؟

كانت سلسة للغاية، سافرت وعاينت العديد من أماكن التصوير في البلدان المختلفة، مثل تركيا والمغرب وأيرلندا، وبدأنا تحضيرات الفيلم، ولكن وقتها جاءت أزمة فيروس "كورونا" لتجعلنا نؤجل كل شيء، ثم عاودنا استكمال التحضيرات بعد انتهاء الوباء وبدأنا التصوير، وكانت أغلب المشاهد في المغرب، في رحلة شاقة جدًا، ولكنها ممتعة خلال العمل حتى وصلنا لمرحلة العرض، فأنا أستمتع بكل لحظة أقضيها خلال عملي بالسينما المكان الذي أعشقه وأعتبره بيتي الأول.

وكيف كانت كواليس الفيلم مع كل هؤلاء النجوم؟

أعتقد أن النجوم كانت لديهم ثقة في، وأنا أحب الممثلين والمهنة بشكل كبير، لذلك أشعر بمتعة كبيرة وأنا أدير هذا العدد داخل موقع التصوير، وكل ممثل منهم مقتنع بالعمل وبدوره المكتوب بشكل رائع، لذا هم أيضًا يشعرون بالراحة والمتعة خلال التصوير.

فيلم أهل الكهف

وما هي أكثر مرحلة تجد فيها صعوبة أثناء الإخراج؟

أعتقد أن كل مرحلة لها صعوبتها ومتعتها أيضًا، من التحضير للسيناريو والقراءة الأولى ومعاينة أماكن التصوير، ثم التحضيرات والتصوير ومن بعده المونتاج، أنا أعشق كل مرحلة لأنني أحب الإخراج، ومن صغري، أجلس داخل موقع التصوير والمكتب أكثر من بيتي.

عمرو عرفة من منزل فني خالص.. كيف التنافس مع شقيقك المخرج شريف عرفة؟

لا يوجد أي تنافس بيننا، على العكس تمامًا نحن نفرح من أجل بعضنا، كما أننا من مدارس مختلفة فلا تجد أعمالنا متشابهة على الإطلاق، وتعلمنا الكثير من والدنا المخرج سعد عرفة وخاصة قيادة موقع التصوير، ونحن الاثنان نعشق مهنة الإخراج والسينما، وطاقتنا تصل للجمهور لذلك يحبون أفلامنا.

فيلم أهل الكهف

وهل نافست نفسك من قبل في أي من مواسم الأفلام؟

حدث هذا بالفعل في موسم 2010 حيث عرضت فيلمين هما: "ابن القنصل" و "زهايمر"، وكان إحساسا صعبا للغاية علي كمخرج، ولم أحضر أي من عروضهما الخاصة.

هل ساعدت التكنولوجيا على تطوير السينما؟

بالطبع ساعدت بشكل كبير، التكنولوجيا الآن أصبحت متطورة وساهمت في تطور الفن، وأبسط مثال في المونتاج، على أيام والدي المخرج الراحل سعد عرفة، كان يقوم بعمل المونتاج في 6 شهور، لكن الآن الأمور أصبحت أسهل وأفضل.

مسلسل مليحة

حدثنا عن كواليسك مع مسلسل "مليحة" في الموسم الرمضاني الماضي؟

كواليس المسلسل كانت جميلة ومتيسرة، مسلسل أفخر به ولم أتردد لحظة في قبوله، وقد تأثرت جدًا أثناء العمل وخاصة في مشهد التهجير مع مجاميع الكومبارس الذين أدهشوني للغاية ببراعتهم.

بما أننا نتحدث عن مسلسل "مليحة" وتأثيره.. ما هو دور الفن في مثل هذه الظروف؟

هذا هو دور الفن، أن نقول آرائنا بصراحة ولا نخاف ونواكب العصر والظروف وكل ما يحدث حولنا، مثلما حدث في مسلسل "مليحة" وسرعة إنتاج المسلسل، حتى أنني تصورت أننا لن نلحق الموسم الرمضاني، ولكن المنتج فاجأني بتلبية كل طلباتي، لذلك هذا هو الفن ودوره وتأثيره في المجتمع ومخاطبة الناس، والسينما المصرية قدمت الكثير وهناك إمكانيات متطورة الآن وسنرى أعمالًا أكثر.

مسلسل مليحة

وما هي تحضيراتك بعد فيلم "أهل الكهف"؟

حاليًا أقرأ في العديد من القصص والسيناريوهات، ما زلت في حالة بحث فلا يوجد شيء معين، أنا أبحث دائمًا عما يهم الناس، طوال الوقت أفكر في همومهم وسعادتهم وكيف أقوم بتقديم أعمال تعطيهم أفكارا جيدة وبسيطة.

وما الأعمال التي تطمح في تقديمها الفترة المقبلة؟

أتمنى تقديم السير الذاتية مثل النقشبندي أو محمد الفاتح أو خالد بن الوليد، هذه أعمال أطمح في تقديمها وخاصة في شهر رمضان، وسأكون فخوراً جداً بإنجازها.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا