آخر الأخبار

أميركا.. قرار كبير مرتقب لهاريس عقب فوزها بترشيح الحزب الديمقراطي

شارك الخبر

كشفت نتائج التصويت النهائية التي أعلنتها اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، مساء الاثنين، أن نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، باتت مرشحة الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة هذا العام ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن مندوبي الحزب الديمقراطي اختاروا هاريس كمرشحة للحزب بشكل رسمي بعد تصويت عبر الإنترنت استمر على مدار 5 أيام، إذ حصلت خلاله على حوالي 4600 صوتا، أي ما يمثل نحو 99 بالمئة من المندوبين المشاركين.

وكانت هاريس المرشحة الوحيدة المؤهلة للحصول على الأصوات بداخل الحزب الديمقراطي ،في وقت لم يكن فيه أي مرشح مؤهل بحلول الموعد النهائي لبدء التصويت ليلة الثلاثاء.

وكانت حملة نائبة الرئيس الأميركي، أعلنت الجمعة، أنها ضمنت ما يكفي من أصوات مندوبي الحزب لتصبح المرشحة رسميا لانتخابات الرئاسة.

وأعلن حينها رئيس اللجنة الوطنية بالحزب، جيمي هاريسون، في بث مباشر حصول هاريس على أكثر من 2350 صوتا، مضيفا أن نائبة الرئيس الحالي "ستكون مرشحة الحزب الديمقراطي بعد غلق التصويت".

وبذلك تكون هاريس أول امرأة متعددة الأعراق تترشح لأعلى منصب في الولايات المتحدة.

إلى ذلك، تعتزم هاريس الكشف، الثلاثاء، عن مرشحها لمنصب نائب الرئيس، وهو أول قرار كبير تتخذه كمرشحة رئاسية عن الحزب الديمقراطي وخطوة أخرى في سعيها للفوز بالانتخابات الاميركية المقررة في نوفمبر.

وقالت مصادر لرويترز، الاثنين، إن هاريس، أول امرأة وأول شخص أسود وجنوب آسيوي يشغل منصب نائب الرئيس، قلصت قائمة مرشحيها للمنصب لتنحصر بين حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، وحاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، بعد النظر في مجموعة نهائية من المرشحين من الرجال البيض الذين لديهم سجل بالفوز بأصوات الناخبين البيض أو المستقلين أو من سكان المناطق الريفية.

وقال مسؤول في الحملة إنه لم يتم إجراء أي اتصالات بشأن الاختيار، مساء الاثنين، مما يعني أن هاريس لم تخبر المرشحين المحتملين بمن سيحصل على فرصة الترشيح.

ومن المتوقع أن تظهر هاريس مع رفيقها في السباق خلال فعالية بفيلادلفيا مساء الثلاثاء.

وسيعد اختيارها انعكاسا لطريقة تفكيرها بشأن أفضل طريقة يمكن أن تدعم فوزها بالرئاسة، كما سيوضح من تعتقد أنه سيكون شريكا فعالا لها في الحكم إذا نجحت في التغلب على منافسها الجمهوري ترامب.

الحرة المصدر: الحرة
شارك الخبر

إقرأ أيضا