"تصعيد خطير".. توالي الردود الدولية بعد إعلان مقتل هنية

توالت الردود الدولية بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الأربعاء، بضرية في طهران اتهمت الحركة إسرائيل بشنها.

قطر

وعبرت خارجية قطر، حيث كان يقيم هنية (62 عاما)، عن "الإدانة الشديدة" لمقتل هنية، وقالت إن "اغتيال هنية جريمة شنيعة وتصعيد خطير".

روسيا

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن، ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي قوله، الأربعاء، إن مقتل هنية هو "جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق".

وقال بوغدانوف للوكالة "هذه جريمة قتل سياسية غير مقبولة على الإطلاق، وستؤدي إلى مزيد من التصعيد في التوترات".

وأضاف أن قتل هنية سيكون له تداعيات سلبية على محادثات وقف إطلاق النار في غزة.

تركيا

وأدانت تركيا، الأربعاء، مقتل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، وقالت إن الهجوم يهدف إلى مد نطاق الحرب من غزة إلى المستوى الإقليمي.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "تبين مرة أخرى أن حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو ليس لديها نية لتحقيق السلام".

وعبر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، عن إدانته لما وصفه بـ"الاغتيال الغادر" لزعيم حركة حماس في طهران.

الأردن

ودان الأردن بشدة عملية "اغتيال" هنية في طهران، واعتبر أنها "جريمة تصعيدية" ستزيد التوتر والفوضى في منطقة الشرق الأوسط.

ودانت وزارة الخارجية الأردنية في بيان "بأشد العبارات" مقتل هنية معتبرة أن ذلك يشكل "خرق للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تصعيدية ستدفع باتجاه المزيد من التوتر والفوضى في المنطقة".

إيران

وقال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن طهران ستجعل "المحتلين الإرهابيين" يندمون على فعلتهم الجبانة باغتيال هنية، على حد تعبيره.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن بزشكيان قوله إن بلاده "ستدافع عن كرامتها وسلامة أراضيها".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الأربعاء، إن "دم هنية لن يذهب هباء".

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن كنعاني قوله إن مقتل هنية في طهران "سيقوي ويعمق الصلة الوثيقة بين طهران وفلسطين والمقاومة".

وقالت حركة حماس والحرس الثوري الإيراني في بيانين منفصلين إن هنية قتل في طهران، الأربعاء، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

الصين

وقالت وزارة الخارجية الصينية تعليقا على مقتل هنية إن "الصين تعارض وتدين الاغتيال".

وأضافت أن "الصين تتبنى دائما حل الخلافات الإقليمية عبر المفاوضات والحوار".

وتابعت "يجب وقف إطلاق النار في أقرب وقت لتجنب زيادة التصعيد والمواجهة".

العراق

وأدان العراق مقتل هنية بضربة في طهران، واعتبرها تهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إن "حكومة جمهورية العراق تدين بأشد العبارات عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس".

وأضافت أن الحكومة العراقية "تؤكد أن هذه العملية العدوانية تعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وتهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة".

باكستان

ودانت باكستان مقتل هنية معتبرة أنه "عمل متهور" يرقى إلى "الإرهاب".

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن "باكستان تنظر بقلق بالغ إلى المغامرات الإسرائيلية المتزايدة في المنطقة. إن خطواتها الأخيرة تشكل تصعيدا خطيرا في منطقة مضطربة أساسا وتقوض الجهود الرامية لإحلال السلام".

سوريا

ونددت دمشق بمقتل هنية محذرة من أن "استهتار" إسرائيل بالقوانين الدولية قد يقود إلى "اشتعال" المنطقة برمتها.

وقالت وزارة خارجية النظام السوري في بيان "ارتكب الكيان الصهيوني فجر اليوم جريمة جديدة" أدت إلى مقتل هنية.

وأضافت "تدين سوريا هذا العدوان الصهيوني السافر وهذا الانتهاك الخطير لسيادة" إيران "الذي يمثل انتهاكا للقانون الدولي" معتبرة أن "استمرار استهتار" إسرائيل قد يقود إلى "اشتعال المنطقة برمتها".

مصر

ونددت مصر بسياسة التصعيد الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين، وحذرت من عواقب أمنية وخيمة لذلك على المنطقة.

وقالت الخارجية المصرية في بيان "تعتبر مصر أن هذا التصعيد الخطير ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدي إلى عواقب أمنية وخيمة".

وحذرت من أن التصعيد الإقليمي "يقوض الجهود المضنية التي تبذلها مصر وشركاؤها من أجل وقف الحرب في قطاع غزة".

عمان

وأدانت سلطنة عمان مقتل هنية، وقالت إنها تعتبر ذلك "تقويضا واضحا لمساعي تحقيق السلام".

أستراليا

حذر وزير الدفاع الأسترالي من مخاطر "شديدة" لحصول تصعيد أكبر في الشرق الأوسط بعدما تم تحميل إسرائيل مسؤولية مقتل هنية.

وقال ريتشارد مارلز إن مقتل  هنية في طهران خلق مخاطر إضافية في منطقة تشهد أساسا أزمات.

وأضاف "كان هذا الشخص محوريا للأنشطة التي وقعت في 7 أكتوبر، الأنشطة التي نددنا بها باستمرار".

وتابع "مع ذلك، كنا ندعو باستمرار لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط لرؤية نهاية للكارثة التي تحدث في الشرق الأوسط".

وعبر وزير الدفاع الأسترالي عن مخاوف بعد مقتل هنية والذي قد يؤدي إلى رد عسكري من جانب حماس أو ايران أو الفصائل المسلحة الموالية لها في الشرق الأوسط ما قد يعقد مفاوضات الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس.

وقال مارلز، "أعتقد أننا جميعا ننظر إلى ما يحدث في الشرق الأوسط ونريد أن نرى نهاية للكارثة التي تتكشف".

وأضاف "نريد بالتأكيد أن نضمن أننا لا نرى تصعيدا في ما يحدث في الشرق الأوسط لأن العواقب المترتبة على ذلك ستكون شديدة".

ألمانيا

وعلقت الخارجية الألمانية على مقتل هنية بالقول إن: "منطق الانتقام ليس المسار السليم" في الشرق الأوسط.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قد أدان بشدة مقتل هنية واعتبره "عملا جبانا وتطورا خطيرا".