آخر الأخبار

من هو فؤاد شكر الذي استهدفته الضربة الإسرائيلية؟

شارك الخبر

أفادت مراسلة الحرة، بأن الضربة الإسرائيلية التي وقعت في الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء، استهدفت القيادي في حزب الله، فؤاد شكر، وهو مطلوب من الولايات المتحدة وإسرائيل، فيما تحدثت مصادر عن نجاته.

وأكد مصدران أمنيان لرويترز أن شكر، وهو رئيس غرفة العمليات في حزب الله، نجا من الهجوم دون إضافات أخرى على الفور بشأن كيفية حدوث ذلك أو موقعه خلال الهجوم.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "نفذ ضربة محددة الهدف في بيروت على القيادي المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس، وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين الآخرين".

وشكر، المعروف أيضا باسم "الحاج محسن شكر"، مستشار كبير لقائد حزب الله، حسن نصر الله.

وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن الجيش الإسرائيلي قال قبل عدة سنوات إنه يتولى الإشراف على مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله.

وهو مطلوب أيضا من الولايات المتحدة لدوره "المحوري" في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت، عام 1983، الذي أسفر عن مقتل 241 من أفراد الجيش الأميركي وإصابة 128 آخرين، وفق بيان سابق لوزارة الخارجية الأميركية.

وفي 10 سبتمبر 2019، صنفت وزارة الخارجية الأميركية شكر "إرهابيا عالميا" لعمله لصالح حزب الله.

وعمل شكر في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، "مجلس الجهاد"، "وساعد مسلحي حزب الله وقوات النظام السوري في الحملة العسكرية لحزب الله ضد قوات المعارضة السورية في سوريا" وفق برنامج "مكآفات من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية الذي عرض خمسة ملايين دولار للمساعدة في القبض عليه.

وكان شكر مقربا للقيادي الراحل في حزب الله، عماد مغنية. 

وفي تغريدة على أكس قال أفيخاي أدرعي، وهو متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "سيد محسن كان يدير القتال في مواجهة دولة إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر وكان مسؤولًا عن مجزرة الأطفال في مجدل شمس وعن قتل العديد من الإسرائيليين والأجانب على مدار السنين".

وتابع أن المنظومة الاستراتيجية التي كان يقودها محسن "مسؤولة عن معظم الوسائل القتالية الأكثر تطوا المتوفرة لدى حزب الله وبشكل خاص الصواريخ الدقيقة، وصواريخ الكروز، وصواريخ الكروز البحرية والقذائف الصاروخية طويلة المدى إلى جانب تطوير وتشغيل المسيّرات لدى حزب الله".

وأضاف أدرعي أن محسن كان "قد انضم إلى صفوف حزب الله عام 1985، حيث تولى مناصب عسكرية رفيعة المستوى مختلفة. وفي إطار منصبه، كان عضوًا لدى مجلس الجهاد وهو المنتدى العسكري الأعلى لدى حزب الله".

الحرة المصدر: الحرة
شارك الخبر

إقرأ أيضا