آخر الأخبار

بلدي زليتن يعرب عن قلقه من تكرار انفجارات مخازن الذخائر في المدينة - أخبار ليبيا 24

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

أخبار ليبيا 24

  • بلدي زليتن يعرب عن قلقه من تكرار انفجارات مخازن الذخائر.
  • دعوات لتطبيق معايير السلامة في تخزين الذخائر.
  • مجلس بلدي زليتن يطالب بفتح تحقيق عاجل لتحديد أسباب الانفجارات المتكررة.
  • ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع تكرار حوادث انفجار مخازن الذخائر.

في ظل الوضع الأمني الهش الذي تعاني منه ليبيا، شهدت مدينة زليتن في الفترة الأخيرة تكرارًا لحوادث انفجارات مخازن الذخائر، مما أثار قلق المواطنين والمجلس البلدي على حد سواء. لم يكن آخر هذه الحوادث أقل فزعًا من سابقاتها، إذ انطلق دوي انفجار مخزن للذخيرة تابع لميليشيا “كتيبة العيان” في ساعة مبكرة من فجر الجمعة، لتستيقظ المدينة على سلسلة من الانفجارات المرعبة التي تحولت إلى أعمدة من اللهب والدخان تملأ سماء زليتن.

بلدي زليتن يطالب بسرعة التعامل مع مخازن الذخائر وفق المعايير المتعارف عليها

وفي بيان شديد اللهجة، أعرب المجلس البلدي لزليتن عن بالغ قلقه إزاء تكرار هذه الحوادث التي باتت تشكل تهديدًا جديًا لأمن وسلامة السكان. ودعا المجلس الجهات الأمنية والعسكرية إلى سرعة التعامل مع مخازن الذخائر وفق المعايير المتعارف عليها دوليًا لضمان سلامة تخزينها، والحد من مخاطر الانفجارات المتكررة التي قد تلحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية والمواطنين على حد سواء.

بلدي زليتن يدعو لفتح تحقيق عاجل لتحديد أسباب الانفجارات المتكررة

كما طالب المجلس بضرورة فتح تحقيق عاجل من قبل جهات الاختصاص لتحديد الأسباب الحقيقية وراء هذه الظاهرة المتكررة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرارها في المستقبل. وأكد المجلس على أهمية الشفافية في الإعلان عن نتائج التحقيقات وإشراك المجتمع المحلي في معرفة التدابير التي سيتم اتخاذها لضمان أمن وسلامة المنطقة.

انفجارات مروعة تهز زليتن.. مخزن الذخيرة يتحول إلى كابوس للمواطنين

تعود جذور هذه المشكلات إلى الوضع المعقد الذي تعيشه ليبيا منذ سنوات، حيث تحولت المدن الليبية إلى مسرح لأعمال العنف والنزاعات المسلحة. ويعد تخزين الأسلحة والذخائر في مناطق مأهولة بالسكان أحد أبرز مظاهر هذه الفوضى، مما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لضمان عدم وقوع كوارث إنسانية.

في ظل هذا المشهد، يبرز التساؤل حول مدى جدية الجهات المسؤولة في التعامل مع هذه المخاطر. فقد شهدت زليتن عدة انفجارات مشابهة في السنوات الأخيرة، كان آخرها في نوفمبر 2023، عندما انفجر مخزن ذخيرة آخر في المدينة، مما أدى إلى تضرر بعض المنازل المجاورة وإصابة مواطن باختناق نتيجة احتراق منزله. هذه الحوادث المتكررة تضع السلطات أمام مسؤوليات جسيمة لحماية المواطنين وتأمين مناطقهم السكنية من مخاطر تخزين الذخائر.

مجلس بلدي زليتن يعبر عن قلقه من تكرار انفجارات مخازن الذخائر ويدعو لتحقيق عاجل وتطبيق معايير السلامة للتعامل مع هذه الظاهرة ومنع تكرارها.

تلك الحوادث المتكررة لم تكن مجرد صدفة، بل هي نتاج لغياب الرقابة الفعالة على تخزين الأسلحة، وتجاهل المعايير الدولية التي تضمن سلامة التخزين. ويمثل تخزين الأسلحة في مناطق مأهولة بالسكان خرقًا واضحًا لهذه المعايير، مما يعرض حياة المدنيين لخطر دائم. لذلك، يتعين على الجهات المختصة أن تضع خطة شاملة لإعادة تنظيم عملية تخزين الذخائر، بما يتماشى مع المعايير الدولية ويضمن حماية السكان.

من جهة أخرى، تبرز أهمية التوعية المجتمعية بمخاطر تخزين الأسلحة في المناطق السكنية. يجب أن تكون هناك حملات توعية واسعة النطاق تستهدف توجيه المواطنين حول كيفية التعامل مع مثل هذه المخاطر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه. كما ينبغي أن تشمل هذه الحملات توجيهات حول إجراءات السلامة الواجب اتباعها في حالات الطوارئ.

لقد أصبحت مشكلة تخزين الذخائر في ليبيا أزمة متفاقمة تتطلب تعاونًا دوليًا ومحليًا لحلها. فبينما تواصل الأمم المتحدة الدعوة إلى إبعاد مخازن الأسلحة عن المناطق المدنية ودمج التشكيلات المسلحة في أجهزة الدولة الرسمية، يبقى التنفيذ الفعلي لهذه التوصيات هو التحدي الأكبر. إذ يعوق الفساد وانعدام الشفافية في بعض الأجهزة الحكومية تنفيذ هذه التوصيات على أرض الواقع.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
أخبار ليبيا ٢٤ المصدر: أخبار ليبيا ٢٤
شارك الخبر

إقرأ أيضا