مؤشر باسبورت-كارد، عشية افتتاح دورة الألعاب الأولمبية: هبوط كبير في عدد المسافرين الإسرائيليين إلى فرنسا

منذ

شارك الخبر

استكمال الاستعدادات في غرفة المتابعة التابعة لباسبورت-كارد في أعقاب تحذيرات في 11 مدينة ستقام فيها الألعاب الأولمبية

ستفتتح في نهاية الأسبوع في العاصمة الفرنسية باريس، دورة الألعاب الأولمبية الـ 33، ووفق مؤشر شركة تأمينات السفر باسبورت-كارد، يتبين أن عدد الإسرائيليين الذين سيزورون باريس سيكون أقل بشكل كبير مقارنة بالسنة الماضية. ووفق معطيات شركة تأمينات السفر الأكبر في البلاد، ستكون نسبة المسافرين إلى فرنسا أقل بنحو %30 مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وفي أعقاب التحذيرات الكثيرة والتي وردت عشية افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، استكملت غرفة المتابعة التابعة لباسبورت-كارد الاستعدادات الخاصة، مع التشديد على 11 مدينة ستقام فيها الألعاب الأولمبية. ومن المتوقع أن تجرى مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في محيط أماكن الألعاب التي يشارك رياضيون إسرائيليون فيها، وستقوم غرفة المراقبة بحتلنة المسافرين المزودين بتطبيقها بالوقت الآني.

مصدر الصورة

هذا وقامت باسبورت-كارد بإعداد إرشادات للمسافرين الإسرائيليين الذين سيتواجدون في فرنسا خلال فترة الألعاب الأولمبية، من خلال تحديد المناطق التي قد تكون أقل أمانا خاصة في هذه الفترة. كما أن فرنسا مدرجة في المركز الثاني على خريطة تحذيرات غرفة متابعة باسورت-كارد (عدد التحذيرات الأكبر في الولايات المتحدة الأمريكية). في الشهر الماضي تم تسجيل 139 تحذيرا في فرنسا، أي ارتفاع بنسبة %11 مقارنة بشهر أيار حيث أن ثلث التحذيرات تكون عن أماكن مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، وتنصح المسافرين الإسرائيليين بالامتناع عن الوصول إليها.

مصدر الصورة

رونيت سيجال، مديرة باسبورت-كارد العامة قالت: "رغم التحسن في عدد المسافرين من البلاد إلى الخارج، حيث وصلت النسبة إلى %80 مقارنة بالصيف الماضي، إلا أن هذا التوجه عكسي بالنسبة إلى فرنسا، حيث تم تسجيل هبوط في عدد المسافرين إليها وفي العطلة الصيفية لم تشمل في قائمة الوجهات العشر الأكثر شعبية. من أجل زيادة الشعور بالأمن والأمان، قمنا في غرفة المتابعة بالاستعداد لإعلام المسافرين بالتحذيرات في وقت حدوثها مع التشديد على مناطق الألعاب الأولمبية. نتمنى في باسبورت-كارد النجاح للبعثة التي تمثل بلادنا في دورة الألعاب الأولمبية".