تخلى عنهم تجار البشر.. عشرات المهاجرين يموتون عطشًا قرب حدود النيجر وليبيا

منذ

إقرأ على بوابة الوسط

شارك الخبر

مصدر الصورة

مهاجرون يعبرون الصحراء الكبرى في اتجاه ليبيا خارج مدينة أغاديز شمال النيجر 9 مايو 2016. (أرشيفية: رويترز.)

مصدر الصورة

لقي ما لا يقل عن 50 شخصا مصرعهم تسللوا من بلدان أفريقية على الحدود بين النيجر وليبيا، بسبب نقص المياه وارتفاع درجات الحرارة.

وأنقذت منظمات إنسانية نحو 200 مهاجر تركهم تجار البشر، فيما عثروا على جثث في الصحراء بالقرب من الحدود بين النيجر وليبيا، بحسب ما أفادت إذاعة «صوت أميركا» اليوم الخميس.

وتعد منطقة آغاديس الواقعة على الحدود مع ليبيا والجزائر شمال جمهورية النيجر طريقا مميتا لأولئك الذين يحاولون العبور إلى أوروبا.

النيجر تلغي تجريم الهجرة
ومنذ ديسمبر 2023، وبعد أن ألغى المجلس العسكري الحاكم في النيجر قانونا كان يجرم في السابق نقل المهاجرين في البلاد، شهدت زيادة كبيرة في أعداد المهاجرين الأفارقة الذين يقومون برحلة محفوفة بالمخاطر عبر الصحراء الكبرى للوصول إلى سواحل ليبيا، ونتيجة لذلك، تضاعف عدد الوفيات ثلاث مرات.

- الطرابلسي: جاهزون بقوة 5 آلاف شرطي لتأمين حدود ليبيا مع النيجر وتشاد والسودان
- ترحيل مهاجرين من براك الشاطئ إلى النيجر
- عبر مدينة نيجرية.. نحو 10 آلاف مهاجر غير قانوني يتدفقون إلى ليبيا شهريًّا

يأتي ذلك في وقت تجابه فيه ليبيا وحدها معضلة الهجرة السرية، خاصة أن وزير الداخلية بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عماد الطرابلسي كشف عن رقم مهول وأكد «دخول مليوني أجنبي ليبيا بطريقة غير شرعية». على عكس أرقام منظمة الهجرة الدولية التي تتحدث عن تواجد نحو 700 ألف مهاجر.

وقال الطرابلسي، في مؤتمر صحفي عقده الإثنين الماضي، عقب إعادة فتح معبر رأس اجدير مع تونس، إن هذه القضية صعبة للغاية بالنسبة لليبيا ويجب حلها بسيادة القانون من أجل مصلحة المواطنين الليبيين.

وأضاف «نحن كوزارة داخلية مستعدون لإرسال قوة من 5 آلاف شرطي لتأمين الحدود الجنوبية مع تشاد والسودان والنيجر. إن المهاجرين غير الشرعيين يدخلون بأعداد هائلة ويجب وقف ذلك»، في إشارة إلى عمليات تهريب المواد الغذائية والوقود المستمرة من طرابلس وبنغازي.

تحفظ ليبيا على شرعنة الهجرة
ومن القاهرة، أعرب رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة أمس الأربعاء عن تحفظ ليبيا على الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية الذي أقرته جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 2018، معتبرًا أنه يهدف إلى شرعنة الهجرة غير النظامية وخلط المفاهيم بين اللاجئين والمهاجرين وعدم التمييز بين بلدان المنفذ والعبور والمنشأ.

وينعقد منتدى الهجرة عبر المتوسط في طرابلس منتصف يوليو الجاري بمشاركة دول أوروبية وأفريقية وهيئات دولية، بعد أسابيع من احتضان بنغازي مؤتمرا للهجرة دعت إليه ونظمته الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد.

إقرأ على بوابة الوسط

شارك الخبر

الصفحة الرئيسية

حمل التطبيق لمتابعة آخر الأخبار