حظوظ بدلاء بايدن المحتملين في منافسة ترامب.. ماذا تقول استطلاعات الرأي؟

الحرة إقرأ على الحرة شارك الخبر

مصدر الصورة

أظهر استطلاع رأي جديد أجرته شبكة "سي.أن.أن" الإخبارية أن نحو 75 بالمئة من الناخبين الأميركيين يعتقدون أن الحزب الديمقراطي سيكون لديه فرصة أفضل لمنافسة الرئيس السابق، دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية المقبلة حال وجود شخص آخر بدل الرئيس الحالي، جو بايدن، في السباق مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

ويفضل الناخبون في جميع أنحاء الولايات المتحدة الرئيس السابق على الحالي بفارق 6 نقاط، بمعدل 49 بالمئة لترامب مقابل 43 لبايدن.

وتعتبر هذه النتيجة مطابقة لنتائج الاستطلاع الوطني الذي أجرته شبكة "سي.أن.أن" حول السباق الرئاسي في أبريل، وتتسق أيضا مع تقدم ترامب في استطلاعات شبكة "سي.أن.أن" حتى الخريف الماضي.

وفي الأسبوع الماضي، أكد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، 81 عاما، عزمه على مواصلة خوض السباق الرئاسي رغم أدائه السيئ في المناظرة التي خاضها في وجه منافسه الجمهوري دونالد ترامب.

وقال بايدن أمام تجمع لأنصاره في ولاية نورث كارولاينا "لم أعد أسير بسهولة كما كنت أفعل سابقا، لم أعد أتكلم بطلاقة كما كنت أفعل سابقا، لم أعد أناظر بالجودة السابقة نفسها، لكنني أعلم كيفية قول الحقيقة".

وبعد الأداء الذي وصف بـ "الكارثي" في المناظرة مع ترامب، يضغط معسكر الديمقراطيين على الرئيس الأميركي ليكون "صادقا" بشأن حالته الصحية فيما تتزايد التساؤلات حول مسؤولية مساعديه المقربين.

وقال عضو مجلس النواب، مايك كويغلي، وهو ديمقراطي عن ولاية إيلينوي، الثلاثاء، لشبكة "سي.أن.أن"، "علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا بشأن أنها لم تكن مجرد ليلة مروعة".

واعتبرت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة الديمقراطية، نانسي بيلوسي، الثلاثاء، أنه من "المشروع" التساؤل حول الحالة الصحية للرئيس بايدن بعد المناظرة.

وقارن استطلاع الرأي الجديد لشبكة "سي.أن.أن" حظوظ ترامب مع جميع المرشحين الديمقراطيين المحتملين حال قرر بايدن الانسحاب من سباق الرئاسة.

مع بايدن أو من دونه.. 4 سيناريوهات متاحة للديمقراطيين أمام ترامب
انتقد متابعون للمناظرة التي جمعت، الأسبوع الماضي، الرئيس الأميركي، جو بايدن، وسلفه دونالد ترامب، تقديما للمواجهة المرتقبة بينهما، في الانتخابات الرئاسية لشهر نوفمر المقبل، أداء بايدن، ومنهم من دعى لاستبداله.

ووجد الاستطلاع أن نائبة الرئيس، كامالا هاريس، على مسافة قريبة من ترامب في منافسة افتراضية بينهما؛ حيث يدعم 47 بالمئة من الناخبين المسجلين ترامب، و45 بالمئة سيصوتون لهاريس، وهي نتيجة تشير إلى أنه سباق غير محسوم بشكل واضح في ظل وجود هامش خطأ.

ويعتمد أداء هاريس الأقوى ضد ترامب جزئيا على الأقل، على الدعم الأوسع من النساء (50 بالمئة من الناخبات يدعمن هاريس على ترامب مقابل 44 بالمئة لبايدن ضد ترامب) والمستقلين (43 بالمئة هاريس مقابل 34 بالمئة بايدن).

وتم طرح العديد من الديمقراطيين الآخرين كبدائل محتملين لبايدن في الأيام الأخيرة، وكل منهم يتخلف عن ترامب بين الناخبين المسجلين في استطلاع الرأي، مع مستويات دعم مماثلة لبايدن.

ويظهر استطلاع الرأي حصول حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، على نسبة 43 بالمئة مقارنة بـ 48 بالمئة لترامب.

وحصل ووزير النقل، بيت بوتيغيغ، على 43 بالمئة مقابل 47 لترامب في أي منافسة افتراضية بينهما، بينما تحظى حاكمة ميشيغان، غريتشن ويتمر، بدعم 42 بالمئة من الناخبين مقارنة بـ 47 بالمئة أيضا للرئيس السابق.

ويقول ثلثان من مؤيدي ترامب (66 بالمئة) إنهم يصوتون بشكل أساسي لصالحه وليس ضد بايدن (ارتفاعا من 60 بالمئة في يناير).

ومن بين جميع الناخبين المسجلين، قال 31 بالمئة إما أنهم قد يغيرون رأيهم من الآن حتى يوم الانتخابات أو لا يدعمون مرشحا محددا.

الحرة إقرأ على الحرة شارك الخبر

إقرأ أيضا