أبوثنين يدعو لتقييم تجربة «كورونا» وفتح مراكز مطوره لعلاج مدمني المخدرات

الرياض إقرأ على الرياض شارك الخبر

طالب عضو مجلس الشورى الأستاذ عساف أبو ثنين وزارة الصحة بتقييم تجربة ازمة كورونا ومدى جاهزية الوزارة لاي أزمات قادمة ، وقال إن الهدف من تقييم التجربة يوضح مدى جاهزية الوزارة للتعامل مع ظروف مماثلة في حال حدوثها مستقبلًا لا سمح الله، ودعاها إلى إنشاء مراكز جديدة متطورة خارج المدن الرئيسية تكفي لعلاج حالات الإدمان في ظل قلة الإمكانات المتوفرة حاليا لدى الوزارة، وأشار إلى إن قضية مستخدمي أو مدمني المخدرات من المواطنين وخاصة الشباب من الجنسين ومراحل العلاج التي تقدم لهم من الوزارة من خلال مستشفيات الأمل تحتاج العلاج وتعتذر هذه المراكز بعدم توفر اسرة لعلاج هولاء المصابين ومعاناة الأسر في التعامل معهم وقال الاستاذ أبوثنين "لذلك نأمل أن تعمل الوزارة على إنشاء مراكز جديدة متطورة خارج المدن لعلاج هذه الحالات والتي أصبحت للأسف ظاهرة في بداياتها وهناك إمكانيات ولله الحمد لعلاجها".

و أكّدت الدكتوره عائشة عريشي

خلال مناقشة التقرير السنوي لوزارة الصحة في المجلس على ضرورة أخذ بصمة الأم في مستشفيات الولادة سواء الحكومية أو الخاصة وربطها الكترونياً بالأحوال المدنية بما يضمن ربط المولود برقم هوية الأم مباشرة إلى أن يتم إصدار رقم هوية عند ضمه في بطاقة العائلة أو الإقامة، مما قد يقلل حالات التبليغ عن المواليد، وبشأن صحة المرأة قالت عريشي: إن هذا المجال يتطلب من وزارة الصحة بذل المزيد من الجهود والتوعية وخاصة لمن هن فوق 40 عاما، ويؤكد ذلك نسبة الرضا عن البلاغات في تطبيق صحتي في مجال صحة المرأة وهي 50% وتعد أقل نسبة رضا مقارنة ببقية المجالات في التطبيق والتي تجاوز معظمها 90% لذا أتمنى الوقوف على هذا الجانب وإعطاء المزيد من الاهتمام بمجال صحة المرأة.

وأشارت الدكتورة عريشي إلى أن التقرير أبرز وجود أربعة مدن سعودية معتمدة من منظمة الصحة العالمية "الزلفي – الغاط – الخبر – العارضة" كمدن صحية، وكانت في التقرير السابق وهي اثنتين، وهي رياض الخبراء وعنيزة ، اضافة للمعتمده سابقا مثل الدرعية والجلاجل والجموم، والتقرير لم يوضح اجمالي المدن الصحية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، من اجمالي عدد المدن السعودية البالغة 46 مدينة، وحيث أن المواطنين هم شركاء الجهات في تحقيق مستهدفاتها فإن الأمر يتطلب التوعية والتثقيف حول اليات اعتماد المدن الصحية للمساهمة في رفع عدد المدن الصحية في منظمة الصحة العالمية.

واقترحت الدكتوره آمال الشيخ على وزارة الصحة دراسة إنشاء بنك تجميد كريات الدم الحمراء لتوفير ضمان الإمدادات الدموية بشكل مستدام وجودة عالية، وقالت إن هذا المقترح يؤدي الى تحقيق تقدم ملموس في مجال تخزين الدم ومشتقاته, مما يعزز من قدرة النظام الصحي على مواجهة التحديات الطبية المختلفة وتقديم الرعاية الصحية بأقصى قدر من الكفاءة، ويستهدف ايضاً

بناء قدرة وطنيه على تخزين الدم المجمد لاستخدامه في حالات الطوارئ والأزمات وموسم الحج والعمرة حيث تتطلب الكوارث الطبيعية أو الأوبئة أو الحروب استجابة سريعة وفعالة لتوفير الدم اللازم بالإضافة الى ذلك يتيح هذا النظام حفظ ومد عمر وحدات الدم -خاصة الفصائل النادرة ، والحفاظ على الموارد وأدارتها بفاعليه .

وأشارت الدكتورة الشيخ في مبررات تنفيذ المشروع إلى النقص الموسمي في فصائل الدم سواء( النادرة والجميع) وتوفير إمداد دائملها ، والزيادة على طلب الدم بصورة مفاجئة خاصة في حالات الكوارث المحلية أو الوطنية أو الإقليمية غير المتوقعة ومواسم الحج والعمرة، إضافة إلى توجه الدولة لمفهوم السياحة العلاجية ، والزيادة في عدد المستشفيات الحكومية والخاصة وبالتالي زيادة الطلب على الدم، وتنوع الأساليب العلاجية.


مصدر الصورة
د. عائشة عريشي
د. آمال الشيخ

الرياض إقرأ على الرياض شارك الخبر

إقرأ أيضا

أخبار محليّة

أمن الحرم.. عين لا تغفو

أخبار محليّة

كنوز ضائعة