المدير الفني لأبها: جردوني من صلاحياتي

الوطن إقرأ على الوطن شارك الخبر

مصدر الصورة
أكد المدير الفني لنادي أبها البلجيكي فانجو بايسي، أن إدارة ناديه جردته من صلاحياته خلال الموسم المنصرم، وأنه لم يكن شريكا في اختيارات الأجهزة الفنية التي أشرفت على الفريق خلال الموسم الذي شهد هبوط زعيم الجنوب إلى الدرجة الأولى، وأن صلاحياته اقتصرت على الفئات السنية وأكاديمية النادي، مشيرا إلى أنه قدم لأبها 7 لاعبين شباب يمكنهم خدمة الفريق الأول، لكنهم لم يجدوا الفرصة التي من خلالها يستطيعون إثبات وجودهم.

ورفض المدرب البلجيكي الإجابة على بعض من الأسئلة التي طرحتها عليه «الوطن»، خصوصا ما يتعلق بالفريق الأول لكرة القدم في النادي.

بلا صلاحيات

بصفتكم المدير الفني هل تمت استشارتكم في الخيارات الفنية التي مرت بأبها خلال الموسم المنصرم، والتي وصلت إلى 4 مدربين بمن فيهم مدرب الفريق الرديف؟

مسؤولياتي خلال الموسم انحصرت على الفئات السنية، فلم يؤخذ رأيي في تلك التعاقدات الخاصة بالفريق الأول.

أنت حضرت كمدير فني.

نعم، لكن تم التعديل في عقدي، وكان لي في الموسمين الأوليين من العقد المشاركة في خيارات المدربين، لكن في الموسم الحالي تم تعديل العقد ولم يؤخذ رأيي ولم أشارك في الخيارات.

نفهم أنه تم تجريدك من صلاحياتك؟

نعم بعد تعديل العقد لم تعد لدي صلاحيات اختيار مدربي الفريق الأول، فحضوري للنادي كان من أجل الفريق الأول، لكن تحديد الصلاحيات مؤخرا وضعني خارج مهامي التي قدمت من أجلها، وأنا لست سعيدا بذلك.

لماذا؟

لأنني لم أحضر من أجل الأكاديمية، لكنني احترمت عقدي، ولن أستمر مع النادي في الأكاديمية، وعند الرغبة في تجديد العقد من قبل الإدارة سأخبرهم أنني لن أستمر في غير عملي الذي حضرت من أجله كمدير فني.

عقدك الحالي هل ما زال بذات المزايا المالية التي كانت في العقد السابق قبل التعديل؟

لا، تم تخفيضه إلى النصف.

إشراف محصور

الكثير من الأبهاويين يؤكدون أنه لا يوجد لكم أي بصمة في مسيرة أبها، خلال عملكم كمدير فني، ما ردك؟

هذه المشكلة.

خلال 3 مواسم متتالية كان عملكم في الأكاديمية فقط.

لا، الموسم الحالي فقط.

هل تعتبرون وداع فريق تحت 19 عاما الدوري الممتاز بصمة إيجابية؟

الفريق لم يفشل، وكانت لدينا إستراتيجية جديدة، لتطوير اللاعبين، لأن الأداء لم يكن جيدا، ودخلنا في مرحلة التطوير وبناء الفريق، وتطوير اللاعبين.

الفريق يهبط للدرجة الأولى وتعتبرون أن ذلك ليس فشلا.

الفريق هبط من الممتاز وهو تحت قيادة المدرب الوطني أحمد محرز، واستلمنا الفريق وهو في الدرجة الأولى.

إستراتيجية جديدة

إذا ماذا ستعمل من أجل تطوير فريق تحت 19؟

نحن بدأنا بإستراتيجية جديدة، ونعمل على تجهيز عدد من اللاعبين المميزين ليصلوا إلى الفريق الأول.

الفريق لم يعد للممتاز فما هي النتائج التي خرج بها من هذه الإستراتيجية؟ وهل هناك لاعبون يمكنهم الوصول إلى الفريق الأول، أو خطة واضحة متفق عليها مع إدارة النادي لتطوير الفريق وتصعيد اللاعبين؟

لنا 3 مواسم نعمل في الأكاديمية، ولدينا 7 لاعبين صعدوا للفريق الأول، ويعتبرون البداية.

اللاعبون الذين تتحدث عنهم لم نشاهد منهم لاعبا واحدا يشارك مع الفريق.

القائمون على الفريق الأول لم يعملوا على تطويرهم ومنحهم الفرصة، وهذه ليس مسؤوليتي، أنا قمت بدوري.

اختصاص الإدارة

إذا كيف تتم المحافظة على الأسماء التي صعدت للفريق الأول، وهل تم توقيع عقود احترافية معهم أم لا؟

هذا دور إدارة النادي، أنا مسؤوليتي فقط تقديم اللاعبين، وتصعيدهم للفريق الأول، وليس توقيع العقود الاحترافية التي هي من اختصاص الإدارة.

لكن كيف يتم تجهيز اللاعبين للنادي وفي النهاية يستفيد منهم المنافسون الآخرون دون مقابل مادي؟

لا أستطيع إجبار الإدارة على شيء، أنا قمت بواجبي.

ألم يكن من المفترض أن يوقع النادي مع اللاعبين المميزين عقودا احترافية لحفظ حقوقه المادية على أقل تقدير إن لم يتم الاستفادة منهم في الفريق الأول؟

هذا هدفي لكن الأمر خارج صلاحياتي.

إذا فانجو قدم مواهب شابة للنادي تجاهلتهم الإدارة، والمدربون الذي أشرفوا على الفريق الأول.

أنا حريص على التوقيع مع الموهوبين، لكن هذا الأمر لا يحصل دائما نظرا لبعض الظروف المالية، وعدم القدرة على التوقيع مع أكثر من لاعب أو لاعبين.

إذا كيف تتم المحافظة على اللاعبين الموهوبين؟

بالتوقيع معهم على عقود احترافية، لكن ممكن على صعيد فريق الشباب، ومن ثم تتم الاستفادة منهم ماليا على أقل تقدير.

سن متأخرة

أين تكمن مشكلة عدم الاستفادة من اللاعبين الصغار في السن؟

تكمن المشكلة في أن اللاعب السعودي وخصوصا في أبها لا يبدأ ممارسة كرة القدم بشكل صحيح بعيدا عن الحواري والمدارس، إلا في عمر الـ14 عاما، لذا لا يستطيع الوصول للفريق الأول لأنه ينقصه الكثير، بينما في أوروبا يبدأ اللاعب في ممارسة كرة القدم من عمر صغيرة جدا وهو في سن الـ6 أعوام، لذا يصل إلى مرحلة النضوج مبكرا، ويستطيع مقارعة اللاعبين الكبار وهو في سن صغيرة، وهذا ما نسعى له، ونحتاج للوقت لنغرس فكرة الذهاب للنادي في سن مبكرة لدى الموهوبين، بدلا من البحث عنهم في المدارس والحواري.

استقطاب اللاعبين الصغار يحتاج إلى بيئة صحية تكون متوفرة في النادي، هل موجود في أبها حاليا؟

البيئة المتوفرة حاليا في أبها متوافقة، وصحية، ولدى النادي كافة الاستعدادات لاستقبال الموهوبين الصغار واحتوائهم وتطوير أدائهم الفني.

وأود أن أثني على المعايير التي فرضها الاتحاد السعودي لكرة القدم على الأكاديميات.

عوامل عدة

كم يحتاج أبها ليصل لمرحلة النضج الكروي لدى لاعبيه في جميع الفئات؟

لا أستطيع الإجابة على هذا السؤال، فبالنسبة للوقت لا أستطيع أن أحدده مطلقا، فذلك يعتمد على عدة أمور منها الحظ، والاستمرارية، والظروف المادية التي يمر بها النادي، وفكر الإدارات المتعاقبة، ونحن بدأنا من الصفر.

هل دوركم مقتصر على تطوير اللاعبين فقط؟

- لا، نحن نعمل على تطوير عدد من المدربين، وبرز منهم العديد من المدربين الذي سيخدمون النادي مستقبلا.

من حوار فانجو بايسي

- لم تتم استشارتي في تعاقدات الفريق الأول.

- لن أستمر في غير عملي الذي حضرت من أجله كمدير فني.

- اللاعب السعودي لا يبدأ ممارسة كرة القدم بشكل صحيح.

- النضج الكروي في أبها يعتمد على عدة أمور.

- 7 لاعبين قدمناهم للفريق الأول وتم تهميشهم.

- احترمت عقدي، ولن أستمر مع النادي في الأكاديمية.

الوطن إقرأ على الوطن شارك الخبر

إقرأ أيضا

أخبار محليّة

كنوز ضائعة

أخبار محليّة

أمن الحرم.. عين لا تغفو