عين دراهم: ورشة تشاركية للنساء العاملات والمشغلين في القطاع الفلاحي حول العمل اللائق‎

الشروق إقرأ على الشروق شارك الخبر

مصدر الصورة

في إطار البرنامج المشترك لتسريع التقدم نحو التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية (JP RWEE)، وبالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة (FAO) ، وبرنامج الأغذية العالمي (PAM)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (FIDA)، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (ONU) تم بقرية التباينية من معتمدية عين دراهم تنظيم حملة توعية لتحسين ظروف العمل والمعيشة للنساء الريفيات وأصحاب العمل في تونس حيث سترتكز هذه الحملة في البداية على ولايتي جندوبة والقيروان باعتبار أنهما من أكثر الولايات في الجمهورية التونسية من حيث الاحتياجات لظروف عمل لائقة وعادلة.
وتهدف هذه الحملة إلى تعزيز الاعتماد الاقتصادي للنساء الريفيات وأرباب عملهن من خلال سلسلة من المبادرات التي تستخدم وسائل الإعلام المتنوعة وتشمل هذه المبادرات استخدام الشبكات الاجتماعية، ووسائل الإعلام التقليدية، والفعاليات المجتمعية من أجل الوصول إلى جمهور واسع.
وحسب منسقة المشروع نادية التوزيع فإن الحملة تهدف إلى تشجيع أرباب العمل على اعتماد ممارسات عمل شاملة وعادلة، مبرزة فوائد العمل اللائق، مثل الاستقرار الاقتصادي وتحسين الرفاهية الشخصية.
وتعتمد هذه الحملة على عدة رسائل رئيسية، تسلط الضوء على أهمية تمكين النساء الريفيات اقتصاديًا لتحسين رفاهية أسرهن ومجتمعاتهن.
ولضمان التفاعل مع المستفيدين و انعقدت  ورشة العمل  بمقر مجمع التنمية الفلاحية البركة في عين دراهم - التباينية وتتمثل أهداف ورشة العمل في إعلام النساء الريفيات عن حقوقهن في العمل والفرص المتاحة لهن في التوعية بأهمية توفير ظروف عمل لائقة وعادلة من قبل أصحاب العمل الريفيين، وتعزيز المساواة بين الجنسين في البيئة الريفية من خلال تشجيع ممارسات العمل الشاملة حيث ستجمع هذا الورشة حوالي 30 امرأة ناشطة في المجال الفلاحي، بالإضافة إلى أرباب عملهن، وممثلين عن المجامع النسائية للتنمية الفلاحية ومجامع التنمية الفلاحية.
وستتضمن الورشة جلسات تفاعلية وتمارين عملية حيث ستشارك المشاركات تجاربهن وسيتم تسليط الضوء على التحديات الخاصة التي يواجهنها يوميًا كما ستقدم حلولاً مبتكرة لتحسين ظروف عملهن إضافة إلى توعية أصحاب العمل بشكل خاص بأهمية خلق بيئة عمل محترمة وعادلة، مع التأكيد على الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للعمل اللائق.
هذا وقد تم اختيار المستفيدين بالتعاون مع الشركاء الوزاريين والمنظمات المحلية، مما يضمن تنفيذًا متكيفًا مع احتياجات الجماعات الريفية الخاصة.

الشروق إقرأ على الشروق شارك الخبر

إقرأ أيضا