(CNN) -- انسحب المرشحان المحافظان أمير حسين قاضي زاده هاشمي، وعلي رضا زاكاني من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، قبل يوم من التصويت لمساعدة المرشحين المحافظين الآخرين على تعزيز أصواتهما.

ولدى انسحابهما، يتبقى في ساحة الانتخابات الرئاسية الإيرانية، أربعة منافسين، بينهم ثلاثة محافظين ومرشح واحد معتدل.

وحسبما أوضح هاشمي، فإن تحركه يهدف إلى "الحفاظ على الوحدة" داخل معسكر "الثورة"، وهو ما يدل على وجود مخاوف حول تقسيم أصوات المحافظين بين المرشحين الأربعة الآخرين، مما يضاعف فرص الفوز.

ويتمنى هاشمي للمشرحين المحافظين الآخرين الوصول إلى "إجماع"، بحيث "يتم تعزيز الجبهة الثورية" في الانتخابات، وأن ينسحب المرشحون الأضعف الآخرون أيضًا لضمان الفوز للمتشددين.

ودعا زاكاني الذي يشغل منصب عمدة طهران، المرشحين المحافظين الرئيسيين، محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي، إلى الاتحاد قبل التصويت.

وشكر قاليباف كلا المرشحين على انسحابهما وقبول "توصيات القوات الثورية من أجل إنشاء تحالف ووحدة". 

ويشغل قاليباف منصب رئيس البرلمان وكان قائدا سابقا في الحرس الثوري، أما جليلي فهو كبير المفاوضين النوويين السابق ورئيس سابق للمجلس الأعلى للأمن القومي، والذي يعد أعلى هيئة أمنية في إيران.

وبالنسبة إلى المرشح المعتدل، مسعود بزشكيان، يترشح وحيدًا من معسكر الإصلاحيين، مع فريق من المسؤولين السابقين الذين يُعتبرون أيضًا معتدلين في إيران.

ويشمل الفريق وزير الخارجية الإيراني السابق جواد ظريف، الذي شهدت فترة ولايته التوقيع على الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة.

وقد تم إصدار أمر بإجراء الانتخابات في 28 يونيو/حزيران، بعد مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين في حادث تحطم طائرة الهليكوبتر الشهر المنصرم.