ويبدو ان استجابة مصر هذا الصباح لمطلب إدخال المساعدات يعود إلى الضغط الأمريكي الذي مارسه الرئيس بايدن على الرئيس السيسي.
وحسب تقارير في وسائل الإعلام المصرية، فإن الشاحنات التي من المتوقع أن تدخل القطاع سيتم نقلها أولا إلى مسؤولي الأمم المتحدة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ومن هناك ستواصل طريقها الى داخل القطاع. وتحتوي كل شاحنة على ما بين 15 إلى 20 طنا من المواد الغذائية.
وفي الأيام القليلة الماضية، دارت مناقشات على أعلى المستويات الامنية حول إمكانية تولي مسؤولين من أوروبا أو الولايات المتحدة مسؤولية إدارة معبر رفح من الجانب الغزيّ منه، وبدأت العديد من الشركات الخاصة بالفعل في استكشاف الوضع.