وأظهر الفيديو الذي يعود لسنة 2016 مغني الراب والمنتج الأميركي الشهير وهو يقوم بالركض وراء صيقته كاسي في أحد ممرات الفندق قبل أن يسقطها أرضا ثم يقوم بركلها لتظل مستلقة بدون حركة وهو يجرها من ملابسها نحو الغرفة قبل أن ييتركها وبتعد.

وقال محامي فينتورا، دوجلاس إتش ويجدور: "لقد أكد الفيديو المؤلم السلوك المزعج للسيد كومز. لا يمكن للكلمات أن تعبر عن الشجاعة والثبات اللذين أظهرتهما السيدة فينتورا في المضي قدما لتسليط الضوء على هذا الأمر"".

وفي نوفمبر 2023 رفعت كاسي، والتي واعدت كومز ووقعت على علامته التجارية، قبل أعوام دعوى قضائية ضده.

وكشفت تفاصيل مروعة، بينها إجبار ديدي لها على ممارسة الجنس مع أشخاص آخرين، بينما قام هو بالتصوير، قبل أن يغتصبها هو بنفسه لاحقا، بالإضافة إلى ضربها وركلها مرات عدة خلال "نوبات غضب".

ونفى كومز هذه المزاعم، قائلا في بيان أصدره في ديسمبر: "لم أفعل أيا من الأشياء الفظيعة المزعومة. سأقاتل من أجل اسمي وعائلتي ومن أجل الحقيقة".

واستحوذت هذه القضايا على اهتمام الجمهور جزئيا لأن كومز كان مسؤولا تنفيذيا مؤثرا في عالم الموسيقى والأزياء.

وأصبح شون كومز، شخصية ذات قوة هائلة، خاصة في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ليس فقط في موسيقى الهيب هوب ولكن في عالم الأعمال والترفيه بشكل عام.